سارق الاكشاك في الزرقاء يعمل ضمن القانون ولا احد يستطيع محاسبته !!!


الصيادنيوز-
سؤال يحير اهالي الزرقاء ومنذ سنوات الى من ذهبت الاكشاك في مجمع الباصات الجديد وفي مجمع الباصات القديم وفي كافة الاماكن التي اقامت بها بلدية الزرقاء اكشاك، لماذا لم يحصل احد على كشك رغم تقديمهم للطلب ودخولهم القرعة واصبح كل من يشغل هذه الاكشاك مستأجرين
او ما يسمى بالضمان بقيمة شهرية تصل احيانا الى 500 دينار من اشخاص امتلكوا هذه الاكشاك بطريقة الايجار من البلدية بنظام القرعة باجار لا يتجاوز 300 دينار سنويا.

فقد اقيمت هذه الاكشاك بهدف توفير دخل مالي للبلدية واستغلال للمساحة المحيطة في اماكن تشهد ازدحاما يوميا كبيرا كمجمعات الباصات وتكون الاولوية لاصحاب ذوي الاعاقات والحالات الانسانية كالاسر المستورة من الايتام والارامل بهدف التخفيف من حدة البطالة وتوفير مصدر رزق شريف لهؤلاء باجار سنوي بسيط ، لكن الواقع غير ذلك فمنذ سنوات دخل ما يدعى بالمستثمر - وهنا هو شخص يستثمر باموال البلدية - على الخط وقام باحتكار هذه الاكشاك لحسابه، باسلوب قانوني صرف فهو يلجأ الى اشخاص من الاقارب والاصدقاء او من اصحاب الحاجة يدفع لهم بدل خدمة اذ يطلب منهم تقديم طلبات للحصول على كشك ويحرص على ان يكون عدد من يقدم الطلبات كبيرا حتى يضمن حصوله على اكبر عدد من الاكشاك اثناء القرعة وهنا تبدأ اللعبة القانونية فالاكشاك يحصل عليها اشخاص مختلفون تكتب عقود الاجار باسمائهم لكنها فعليا تعود الى شخص واحد وهذا الشخص يقوم من باب ضمان حقه في الكشك بما ان عقد الاجار ليس باسمه الى اسلوب قانوني اخر وذلك بتوقيع هذا الشخص الذي دخل القرعة ووضع عقد الاجار باسمه على صكوك مالية كالشيك والكمبيالة كي يضمن عدم مطالبته بالكشك مستقبلا.

اما بالنسبة لمن استأجر الكشك او تضمنه فانه يكون احيانا مضطر الى تركه بعد عام او عامين اذ ما اصاب السوق حالة من الكساد ومع انخفاض نسبة المبيعات يصبح غير قادر على دفع هذا الاجار الشهري الكبير لذا فالحالة السائدة في اكشاك الزرقاء انها تفتح وبعد عام تغلق ليتضمنها شخص اخر وعندما يعجز عن دفع الاجار يخليه ليتضمنه اخر وهكذا وعلى هذا المنوال حتى اصبحت اكشاك البلدية تسير ضمن النظام الاقطاعي الاحتكاري لكن باسلوب قانوني خالي من أي ثغرة يمكن لاي شخص اكتشافها لتصحيح هذا الوضع غير السليم.

0 التعليقات

Write Down Your Responses