عمانيون: لا لـ (مغتصبي) مطلات شارع الأردن

 الصياد نيوز
مواطنون يستولون بوضع اليد وبمرأى ومسمع الجهات المعنية والمختصة؛ على "مطلات" شارع الأردن التي اتخذها العمانيون متنفسا لهم منذ افتتاح الطريق؛ وتشويه المنظر العام لها، ويزيد الأمر إلى فرض ما يسمى (بدل أرضيات) لكل سيارة تدخل هذا المكان.
"مغتصبو المطلات" التي هي حق لجميع المواطنين؛ يدّعون بلا استحياء ملكيتهم لها ويزعمون أنهم من قام بتسوية الأرض على حسابهم الخاص، الأمر الذي تستهجنته الجهات المعنية.
المهندس عماد الحياري مدير مديرية المهن في أمانة عمان؛ أكد لموقع الرأي الالكتروني عدم وجود تراخيص للأكشاك الموجودة على شارع الأردن، وأن وجودها بهذه الطريقة وفي هذه الأماكن مخالف للقوانين واللوائح.
واستهجن الحياري ادعاء هذه الجماعات بملكية المكان وتسويته! مؤكدا نفيه لهذه الادعاءات، ووصف ما يقومون به بـ"السلبطة" التي لا بد أن يضع حدا لها صاحب الولاية وهو الحاكم الإداري.
من جانبه اعتبر محمد سمير والذي يقطن عمان أن ما يحدث من تشويه لجمالية شارع الأردن؛ اغتصاب صارخ بلا رقيب أو حسيب، مستهجنا صمت الجهات المختصة ازاء ما يحدث من بلطجة وخاوات (مقنعة) بحسب وصفه.
وقال العماني محمد "كأرديين نستحق الأفضل" مطالبا أمانة عمان بضرورة الالتفات إلى هذا المكان الوحيد في عمان الذي يتمتع بهذه الإطلالة الخلابة (لولا ما يشوبه من تشويه)، والذي يعتبر متنفسا للعمانيين والزوار من محافظات أخرى، وجعل المكان صورة زاهية تستحق الريادة وتتناسب مع أذواق المواطنين.
ولفت "سمير" إلى أن الخدمة التي تقدمها هذه الأكشاك سيئة جدا ولا تليق بأقل المستويات إضافة إلى انعدام النظافة، وألمح إلى أن الأسعار مرتفعة بشكل كبير وأن جودة أصناف المشروبات المقدمة والأراجيل رديئة وبعيدة عن الرقابة، وتفتقر لأدنى أدوات الصحة والسلامة العامة.

0 التعليقات

Write Down Your Responses