الصياد نيوز رفاد عياصره

  عبر رؤساء الجمعيات الحرفية في محافظة جرش عن استيائهم من عدم تبني جهات حكومية تسويق منتجات الجمعيات من مطرزات وبسط وصناعات محلية وحفر على الخشب والعظم وتعبئة الرمل وصناعة المنسوجات والاكسسورات والمخللات والألبان. واكد رئيس جمعية جرش للحرف اليدوية صلاح عبيد أن مسألة التسويق تعاني منها جميع الجمعيات الحرفية ويضيف ان المشكلة أدت الى تعثر الكثير من الجمعيات في المحافظة بسبب زيادة الكلف المالية عليها خاصة وان الجمعيات لا تملك مقرات خاصة بها ومضطرة للاستئجار متمنيا ان تستحدث دائرة في وزارة التنمية الاجتماعية تحت مسمى تسويق المنتجات الحرفية . وقالت عناية خليل رئيسة جمعية سيدات جرش ان انتاج الجمعية مكدس منذ سنوات ولم تستطع تسويقه نظرا لعدم وجود جهات حكومية تتبنى ذلك مبينة ان
الجمعيات في جرش تنتج المنسوجات التراثية وتعبئة الرمل والحفر على الخشب والاكسسورات والمخللات والفسيفساء والمأكولات الشعبية والطرابيش والموزييك والشماغات واللوحات التشكيلية وأعمال الجبص و السيراميك.وقال احمد الصمادي أمين سر جمعية جرش للحرف اليدوية ان الجمعيات في جرش معرضة للإفلاس خاصة وان معظمها غارق في الديون نتيجة عدم تلقيها الدعم وغياب الجهات المهتمة بإنتاجها مطالبا الجهات المعينة في المحافظة ان تقدم لها الدعم باعتبارها مؤسسات وطنية.واعتبر خالد محمد عياصرة أن المنتجات الحرفية الأردنية متميزة و ان الجمعيات التراثية هي الوحيدة التي تعمل على الحفاظ على التراث الأردني مطالبا بتوفير أدنى الدعم لها .واشاد صالح محمد بالمنتجات الحرفية الأردنية ، مبينا ان الأردن يحوي كنوزا لا تقدر بثمن من التراث والعراقة .

ونوهت سلوى سليمان الى ان الجمعيات الحرفية والتراثية في جرش لديها نماذج عن كافة التفصيلات النسائية القديمة من» المدرقة والشرش والبيرمه «التي ترتديها كبار السن من النساء وحتى الأواني التراثية .

وأشار خلدون زعيتر إلى وجود سوق حرفي في منطقة القيروان تزيد عدد المحلات فيه عن الأربعين محلا وغير مشغل يمكن من خلاله حل مشكلة الجمعيات.

من جانبه يؤكد مدير مكتب تنمية جرش بركات الشناق أن المديرية تقوم بمراقبة أعمال الجمعيات والتدقيق على قيودها والتنسيق مع بعض أدارات المعارض التي تختص بالتراث وتقام في المملكة لإمكانية مشاركة الجمعيات في المحافظة فيها .