ندوة في جامعة إربد بعنوان "توعية الشباب في الجامعات والمعاهد حول المعاهدات والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان"
الصياد-نيوز
نظم المجلس الأعلى للشباب بالتعاون مع مديرية شباب محافظة جرش وجامعة إربد الأهلية، ندوة بعنوان "توعية الشباب في الجامعات والمعاهد حول المعاهدات والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان"، قدم لها الدكتور خلدون قندح عميد كلية الحقوق في الجامعة، ومدير شباب محافظة جرش السيدة حنان النعيمات.والقى الدكتور صايل المومني/ عميد شؤون الطلبة/ عضو هيئة التدريس في كلية القانون، كلمة خلال اللقاء تناول خلالها بعد ترحيبه بالحضور، التعريف بالمواثيق والمعاهدات الدولية لحقوق الإنسان، وقال بان موضوع حقوق الإنسان من أهم القضايا التي تبحث على المستوى الدولي والمحلي فهي رهن تطور المجتمع والدولة، والإنسان عندما يعرف حقوقه وواجباته فانه يكون قادراً على تحقيق التنمية، وتطبيق حقوق الإنسان في الدولة هو الأداة الشرعية حالياً لقيامها، وسابقاً كانت القوانين الدولية لا تهتم بالفرد، ولكن بعد إنشاء هيئة الأمم المتحدة أصبح الفرد له احترام وحقوق وكيان ويعترف بإنسانيته، منذ أن أقرته الجمعية العمومية للأمم المتحدة بتاريخ 10/12/ 1948 لتفعيل حقوق الإنسان وأصبح هذا الإعلان عيداً رسمياً عالمياً، ومنذ إقراره أطلقت بعده المعاهدات الدولية والصكوك التي زادت عن 100 صك دولي ، وكان أهمها إبرام ست اتفاقيات دولية رئيسية.
وعرض الدكتور المومني للثلاث أجيال من الحقوق وهي الجيل الأول للحقوق المدنية والسياسية، والجيل الثاني من الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والجيل الثالث جيل حقوق التضامن.
وتناول الدكتور المومني الوضع الأردني وعلاقته بتطبيق الاتفاقيات الست الدولية، فقال بان الأردن قد صادق عليها وصدرت في الجريدة الرسمية، وهذا ينشئ على الدولة حقوقاً والتزامات.
وأضاف الدكتور المومني بان الأردن يحتكم إلى قانون دستور الدولة، وبأنه قد أنشأ في الأردن محكمة دستورية والتي من شانها للبت في دستورية القوانين، وان التعديلات الدستورية التي دخلت على الدستور الأردني تستدعي تعديل عدد كبير جداً من التشريعات واستحداث تشريعات جديدة من شانها تعزيز منظومة حقوق الإنسان في الأردن.
وبنهاية اللقاء الذي حضرة عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في كلية القانون وكليات الجامعة، ومندوبي مديرية شباب جرش وعدد كبير من طلبة الجامعة، دار نقاش موسع بين المحاضر والحضور أجابهم خلالها على أسئلتهم واستفساراتهم من منظور قانوني أردني ودولي.
0 التعليقات
Write Down Your Responses