انتخابات رئاسة النواب تشهد حراكا نشطا وكتلة المستقبل تدعم الطراونة

الصياد-نيوز
انتخابات رئاسة النواب تشهد حراكا نشطا وكتلة المستقبل تدعم الطراونةأعلنت كتلة المستقبل النيابية رسميا موقفها من انتخابات رئاسة المجلس وقررت دعم النائب عاطف الطراونة لمنصب رئيس المجلس للدورة العادية الثانية التي ستبدأ يوم بعد غد الاربعاء.وجاء قرار الكتلة التي تضم في عضويتها (23 نائبا) بعد تصويت سري جرى داخل الكتلة خلال اجتماع عقدته امس برئاسة النائب مجحم الصقور.



وكانت كتلة التغيير والعدالة النيابية التي تضم (12) نائباً اعلنت هي الاخرى دعمها لمرشح رئاسة مجلس النواب النائب عاطف الطراونة الذي يخوض انتخابات الرئاسة في مواجهة المرشح الآخر النائب عبد الكريم الدغمي.

وقال الناطق الإعلامي باسم كتلة المستقبل النائب صلاح صبرة المحارمة ان القرار ملزم لجميع الاعضاء الذين اكدوا قبل التصويت التزامهم بقرار اغلبية الكتلة.

وقررت الكتلة بحسب المحارمة الاستمرار في تعزيز وبذل الجهود من قبل الكتلة في العمل النيابي وذلك لتشكيل لجنة من الكتلة تضم الرئيس مجحم الصقور، احمد الصفدي، محمد البرايسة، محمد الحجوج، وذلك لتشكيل ائتلاف نيابي للبحث في انتخابات المكتب الدائم واللجان مع باقي الكتل النيابية وأعضاء المجلس.

وفيما يتعلق بالتشكيل الحكومي قامت الكتلة بتقييم اجتماعها مع دولة رئيس الوزراء وتقرر ما يلي: أ‌- التأكيد على أهمية تشكيل فريق وزاري اقتصادي قوي وذلك نظرا لأهمية الوضع الاقتصادي في المرحلة المقبلة. ب‌- التأكيد على الرئيس المكلف توخي الدقة في اختيار الفريق الوزاري حيث أن هناك بعض التحفظات على الأسماء المتداولة والمرشحة لدخول الوزارة. تدعم رئيس الوزراء المكلف في حواره مع مختلف أطياف المجتمع الأردني مع الأخذ بعين الاعتبار المصلحة الوطنية الشمولية للمرحلة المقبلة.

وفي السياق، تواصل الحراك والاتصالات واللقاءات المكثفة بين عدد واسع من النواب لحسم استحقاق الرئاسة ومقاعد مكتب المجلس الدائم حيث ظل المرشحان لموقع رئيس المجلس محور هذه اللقاءات.

ولم تتضح حتى يوم امس مواقف باقي الكتل النيابية الاخرى (7 كتل) من انتخابات رئاسة المجلس، فيما يتوقع ان يعقد الائتلاف النيابي الذي يضم أربع كتل برلمانية هي (كتلة العمل الديمقراطي وكتلة التيار الوطني وكتلة الشعب وكتلة الجبهة الموحدة) اجتماعا خلال الساعات المقبلة لحسم موقفه من مرشحي الرئاسة وباقي مواقع المكتب الدائم.

واشارت مصادر نيابية الى ان النية تتجه لدى كتلة «الوطن الينابية» الى تعويم التصويت فيما بين أعضائها ومنحهم حرية الاختيار بخصوص مرشحي الرئاسة.

وبالنسبة للنواب المستقلين فقد برزوا كواحة خصبة للمرشحين الذين يتطلعون لدخول المعركة ويتوقع ان يلعبوا دورا مهما في المعركة الانتخابية.وفي معركة انتخابات موقع النائب الاول يبرز النائبان خليل عطية وبسام حدادين كمرشحين يتنافسان للفوز بالمقعد فيما تشهد معركة انتخابات النائب الثاني والمساعدين ازدحاما في عدد المرشحين وسط توقعات بتقليص عددهم قبل عقد جلسة النواب الاولى في الدورة.

0 التعليقات

Write Down Your Responses