مكاتب التاكسي في محافظة جرش لا يشغلون العدادات والمواطنون يقعون ضحية لجشعهم



الصياد  نيوز-   رفاد عياصره
 - شكا مواطنون من محافظة جرش من عدم تشغيل أصحاب سيارات التاكسي لعدادات سياراتهم    داخل المدينة  مهما كانت المسافة كما أنهم يصرون على تقاضي مبلغ دينار ونصف الدينار  حتى لو لم تزد   المسافة على الكيلومترين  متذرعين  بان تشغيل العدادات داخل المدينة ليس ذا جدوى اقتصادية بالنسبة لهم

 خالد محمد سليمان مواطن يسكن  في حي المستشفى " يؤكد    أن طلب سيارة تكسي   من وسط البلد إلى المستشفى يكلف ا دينار ونصف الدينار  علما ان المسافة لا تزيد   عن الثلاثة كيلومترات ويبين انه تقدم بشكاوي عديدة للجهات المختصة   ألا أنها لم  تتخذ أية إجراءات تذكر ويضيف أن المسالة تتعاضم  في ساعات الليل حيث يشترط أصحاب  سيارات التاكسي دفع مبالغ تصل الى الخمسة دنانير مقابل  مسافة لا تزيد عن الخمسة كيلومترات متحججين ان طلبات الليل لها أسعار خاصة تختلف عن النهار   مؤكدا  أن  معظم أهالي المدينة يعانون من  سيارات التاكسي
 وقال  محمد محمود عضيبات معلم مدرسة  في منطقة الفوارة تبعد مسافة  خمسة وعشرين كيلو مترا عن مدينة جرش " أن معاناته تتضاعف  مع بدء العام الدراسي الجديد   لان البلدة التي يدرس فيها مواصلاتها ضعيفة  مما يضطر المعلمون في المدرسة الى الاعتماد على سيارات التاكسي في تنقلاتهم  من اجل  الالتحاق   بالوقت  المناسب بمدارسهم ويضيف  ان أصحاب  سيارات   التاكسي يستغلون حاجة المدرسون   ويبتزونهم  بحيث يطلبون منهم مبلغ عشرة دنانير  لإيصالهم  ويبين انهم  كمعلمون مضطرون للخضوع لابتزاز  لأنه  لا مجال أخر أمامهم
 أما  خلدون محمد صاحب محل تجاري  في وسط المدينة "  فيؤكد  ان بعض المكاتب  يعمدون الى صف سياراتهم ف وسط الشارع نظرا لعدم وجود ساحات أمام مكاتب سياراتهم  مما يتسبب بإغلاق الشارع  ويشكل حاجزا يحول  دون  وصول المتسوقين  بسهولة للمحلات التجارية  التي يملكونها    كما يربك حركة السير سيما وسط المدينة ويضيف  ان  هذا الوضع مستمر منذ سنوات  دون ان تتم معالجته من قبل الجهات المختصة
 من جانب أخر تشكو  فاديه محمد ممرضه تعمل في مستشفى جرش " من قدم سيارت ا لتكسي في المدينة ومن سوء  المعاملة التي تلقاها من قبل بعض  السواقين   سواء على صعيد توجيه الكلمات البذيئة أم على صعيد تشغيل  بعض الاشرطه الخادشة للحياء مضيفة  أنها مضطرة لاستخدام سيارات التاكسي بشكل يومي  نظرا لعدم وجود سرفيس منتظم  على المستشفى  
وفي ذات السياق  بين صالح محمد على صاحب مكتب تكسي " أن عدم تشغيل العدادات   في المدينة يعود  لقصر المسافات ويضيف  أن أطول المسافات داخل مدينة جرش لا يتعدى   الخمسة كيلومترات  كما أن السيارات في كثير من الأحيان  تعود  بلا ركاب مما يحمل  صاحب السيارة أعباء  المحروقات وأعباء مصروفها من الكاوشك  وقطع الغيار مضيفا  أن عدم تشغيل  العدادات ليست مسالة جديدة او طارئة وإنما هي عادة درج عليها أصحاب مكاتب التاكسي منذ فترات طويلة  ويضيف  أن  معاناة أصحاب سيارات التاكسي تضاعفت  بسبب وجود  مئات البكبات  الخصوصي  التي  تعمل كسر فيس وسط المدينة مما اثر   على عمل  سيارت ا لتكسي وإنتاجيتها بل أن بعض سيارات التاكسي  لا تؤمن  مصروفها وحول سؤاله  عن تضمين سيارات التاكسي لسواقين آخرين  قال أن  عمل سيارات التاكسي في مدينة جرش غير مجدي  ومن ثم يلجأ اصطحابها الى تضمينها لسواقين آخرين  بهدف العمل في مهن أخرى  حتى  ينفقوا  على عائلاتهم
من جانبه  أكد محمد العلاونه  رئيس  هيئة تنظيم قطاع النقل  فرع جرش " ان  نظام سيارات التكسي  في كافة محافظات المملكة واحد  ولا يختلف من  مدينة الى أخرى  والنظام المطبق في عمان يطبق في جرش ويضيف  ان موضوع سيارات  التكسي في جرش شائك قليلا  نظرا لعدم وجود شكاوي خطية  حيث ان معظم الشكاوي في الغالب تكون عبر التلفون او شفاهية  ويبن  ان الهيئة  واعتبارا من الاسبوع المفبل ستقوم بحملة توعوية  للمواطنين  لتعرفهم بحقوقهم وما ينبغي لهم ان يفعلوه في حال  لم يشغل اي سائق عداد سيارته كما تتضمن الحملة ندوات سيشارك فيها أصحاب مكاتب  التكسي لتوعيتهم  بضرورة تشغيل عدادات السيارات  والعقوبات  التي  يمكن ان توقع عليهم في حال  عدم الالتزام بالقانون




0 التعليقات

Write Down Your Responses