كما حصلت "سرايا" على كتاب رسمي صادر باسم رئيس السلطة ايوب وموقع باسم سكرتيره المذكورة، تضمن تزويد السلطة بوجبات غداء من فندق (الانتركونتيننتال).

وعلى صعيد متصل حصلت "سرايا" على وثيقة تفيد بأن رئيس السلطة الأسبق حسني أبو غيدا اصدر كتاباً بتاريخ 12/5/2009 أوعز من خلاله بإعادة توفيق أوضاع الموظفة عائدة محمد مشخج بأثر رجعي اعتباراً من تاريخ 1/4/2007 بواسطة عقد وتحت مسمى وظيفي (منسق شؤون المرأة) بدرجة خاصة وبراتب قدره (1640) دينار.

وعليه: فإن تفويض أيوب لسكرتيرته بالتوقيع على الكتب الخاصة بالخدمات اللوجستية، يؤكد على عدم وجود الرقابة المالية، وأن التجاوزات الماليه والإداريه تزداد يوما بعد يوم في السلطة دون حسيب أو رقيب، خصوصاً أن الخدمات اللوجستية تتطلب وجود رقابة مستمرة من قبل الادارة حتى لا يسمح بتجاوزات من خلال هذه الخدمات، بالإضافة إلى المسؤولية التي تقع على عاتق رئيس السلطة بتخفيض الانفاق، ووقف هدر المال العام.

ونود هنا ان نتوقف قليلاً هنا عند الوثيقة التي تضمت طلب وجبات غذائية من فندق (الانتركونتيننتال) موقعة من قبل السكرتيرة مشخج، ونحن نعلم تماماً الاسعار الباهظة لواجبات فنادق الخمسة نجوم .. فأين الرقابة؟!

ومن هنا فإننا نطالب الحكومة بفتح ملفات التجاوزات المالية والادارية في سلطة العقبة الاقتصادية، ووقف هدر المال العام، الذي يتكبده في نهاية المطاف المواطن البسيط من خلال رفع الأسعار وزيادة الضرائب لسد العجز الذي يتسبب به هؤلاء المتنفدين دون حسيب أو رقيب.

كما علمت "سرايا" من مصادر مطلعة داخل السلطة أن أيوب عاود السفر إلى ألمانيا، حيث أنه لم يمضي اسبوع في السلطة بعد عودته الأخيرة من ألمانيا والتي تزامنت مع نهاية الشهر المنصرم.

يذكر أن سكرتيرة الرئيس ايوب هي ذات السكرتيرة لنادر الذهبي، وحسني أبو غيدا ابان  توليهم منصب رئيس السلطة؟؟!.