الموقوفون بقضية تسريب «أسئلة التوجيهي» ليسوا من موظفي «التربية»
وقال بينو خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر الهيئة امس، ان التحقيقات الاولية تشير الى ان ما تم بيعه للطلبة هو اسئلة متوقعة، وليست بالضرورة أسئلة الوزارة»، مضيفا ان التحقيقات مع مسؤولين في وزارة التربية والتعليم بينت أن الاسئلة توزع على قاعات الامتحان قبل نصف ساعة من موعده تلافيا لأي شبهات.
من جانبه، قال مصدر مسؤول في هيئة مكافحة الفساد ان رئيسها سميح بينو لم يتطرق في اثناء لقائه ممثلي الصحافة الالكترونية أمس، في معرض رده على سؤال عن تسرب بعض أسئلة «التوجيهي» الى هوية الاشخاص الذين تستجوبهم الهيئة في هذا الخصوص، مؤكدا انهم ليسوا من موظفي وزارة التربية والتعليم ولا من موظفي مديرية الامتحانات وانما هم مجموعة من المواطنين استغلوا الجو العام السائد عند بعض الطلبة فقاموا بتمرير وبيع اجابات لأسئلة متوقعة او اجابات لأسئلة احدى المواد حصلوا عليها من طلاب ربما غادروا قاعة الامتحانات مبكرا.
من جانبه، قال وزير التربية والتعليم د. محمد الوحش ان هناك مغالطات حول مسألة تسريب اسئلة اساسيات الادارة المعلوماتية. واكد د. الوحش وجود ما وصفها بأنها دكاكين وعصابات متعاونة تنتشر في اكثر من مدينة ومكان في المملكة تعمل على استغلال الطلبة واولياء الامور من خلال اعداد اسئلة مزورة ومفبركة لا تمثل الاسئلة الواردة في امتحان الوزارة بهدف ابتزاز الطلبة واولياء الأمو
0 التعليقات
Write Down Your Responses