الزبن: لا علاقة لتمرين «الأسد المتأهب» بما يجري في سوريا

 الصياد نيوز - أكد رئيس هيئة الاركان المشتركة الفريق اول الركن مشعل محمد الزبن ان تمرين الاسد المتأهب 2013 هو سلسلة من التمارين التي تجريها القيادة العامة للقوات المسلحة سنويا
وبمشاركة واسعة من 19 دولة شقيقة وصديقة وهو يشبه التمارين المقامة في دول اخرى مثل (Bright Star) في مصر الشقيقة.

واضاف في مقابلة للتلفزيون الاردني يوم امس الأول عقب انتهاء تنفيذ احدى الفعاليات الرئيسة للتمرين والذي تم تنفيذه برعاية نائب جلالة الملك سمو الأمير فيصل بن الحسين في احد ميادين التدريب في منطقة القويرة ونفذته القطعات المشاركة في التمرين بان هذا التمرين ليس له علاقة بما يجري في سوريا وتم تنفيذه العام الماضي،وسينفذ العام القادم بإذن الله.

وقال ان الهدف من التمرين هو تطوير القدرات الدفاعية للقوات المسلحة بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة المشاركة في هذا التمرين، مؤكدا عدم وجود أي جندي اجنبي على حدودنا الشمالية، وبأن حدودنا مفتوحة للصحفيين بزيارتها منذ بداية الازمة في سوريا وحتى الان، والقوات المسلحة قادرة على ان تدافع عن حدود المملكة الاردنية الهاشمية ولدينا الامكانية الكافية لذلك.

وفيما يتعلق بصواريخ الباتريوت قال الفريق اول الزبن ان الاردن طلب رسميا من دول شقيقة وصديقة تزويده بمنظومة دفاع جوي باتريوت وعدد من الطائرات المقاتلة، لان كلفة هذه الاسلحة عالية جدا ونحن نعرف ما تعاني منه الدولة الاردنية والاقتصاد الاردني من الازمة المالية، وليس لدى الاردن القدرة على شرائها فكانت الولايات المتحدة الاميركية اول من لبت هذا الطلب واستعدت لمساعدة الاردن بتأمينه ببطاريات باتريوت وبعض طائرات اف 16 وهذه الاسلحة ستبقى على الاراضي الاردنية ما دام الاردن بحاجة اليها وستبقى طواقمها معها وما تحتاجه سواء من إسناد ارضي او القوات العاملة عليها لان مصلحة وامن واستقرار الاردن فوق كل اعتبار ويجب علينا ان ندافع عن بلدنا وان نكون مستعدين الى ما يحدث في المنطقة.

من جهة ثانية اختتمت أمس في مركز الملك عبدالله الثاني لتدريب العمليات الخاصة الكاسوتك فعاليات تمرين الاسد المتأهب 2013 بعد ان قدمت كتيبة مكافحة الارهاب 71 تمرينا عسكريا، اشتمل على عملية اخلاء الرهائن واقتحام المباني ورماية القناصين باستخدام احدث الاسلحة والمعدات واظهر المشاركون مستوى عال من الاحترافية والتميز واللياقة البدنية العالية.

هذا التمرين الذي خطط له منذ نهاية تمرين الاسد المتأهب 2012 اشتمل على فعاليات كثيرة ومتنوعة اظهرت قدرة القوات المسلحة الاردنية على قيادة تمارين مشتركة بقوى متعددة الجنسيات وكذلك ادارة الازمات الانسانية وبالتعاون مع كافة المؤسسات الحكومية والمدنية والمنظمات الدولية، واشتملت التمارين التي نفذتها القوات البرية والجوية والبحرية على رمايات نفذتها طائرات من سلاح الجو الملكي المقاتلة والعامودية وعدد من الدول المشاركة في التمرين وتطبيقات لفعالية الهجوم المعاكس ورمايات بالذخيرة الحية من مختلف اسلحة المشاة والدروع والمدفعية والدفاع الجوي وأبدت الوحدات والتشكيلات المشاركة مهارة عالية في تنفيذ مهامها لمختلف مراحل التمرين ودقة في إصابة الأهداف وتنسيق العمليات الجوية والأرضية المشتركة. واشتمل التمرين على عمليات إخلاء جوي لإصابات مفترضة،شاركت جميع اسلحة الاسناد في مساندة القوات البرية والجوية والبحرية مثل الدفاع الجوي واسلحة المدفعية/راجمات الصواريخ من نوع هاي مارس التي زودت بها القوات المسلحة حديثاً ودخلت الخدمة نهاية عام 2012 التي تمتاز بدقة الإصابة ومرونة الحركة والقدرة على تدمير الأهداف الحيوية والقواعد الجوية والتجمعات العسكرية وتعتبر من أسلحة الردع الاستراتيجي التي تم تزويد القوات المسلحة بها في إطار تحديث المنظومة الدفاعية في القوات المسلحة.

ونفذت القوات المشاركة في قيادة القوة البحرية تمريناً بحرياً اشتمل على عمليات مكافحة القرصنة وعمليات الانزال البحري على الشواطئ لمهاجمة أهداف مفترضة وشارك في التمرين البحري القوة البحرية الملكية وكتيبة المشاة البحرية الملكية وقوات المارينز الأميركية.

وعقد على هامش التمرين عدد من ورشات العمل اشتملت على ادارة الازمات والتعامل مع وسائل الاعلام والاسناد الكيماوي ونفذ مركز ادارة الازمات في القيادة العامة للقوات المسلحة تمرينا عن كيفية التعامل مع المخيمات وكيفية التعامل مع العوامل الكيماوية وبمشاركة واسعة من الهيئات الحكومية وغير الحكومية والمنظمات الانسانية. يشار الى أن التمرين الذي بدأ في التاسع من حزيران الحالي وانتهى أمس وشارك فيه حوالي 8 آلاف مشارك من 19دولة شقيقة وصديقة يعبر عن المصالح المشتركة بين الدول المشاركة ويعتبر الأكبر حجما في تاريخ القوات المسلحة، ويأتي ضمن الخطط التدريبية مع جيوش الدول الشقيقة والصديقة ويركز على رفع الكفاءة للضباط وضباط الصف والأفراد من خلال التركيز على التدريب النوعي للتعامل مع كافة التهديدات وعمليات مكافحة الإرهاب وإدارة الأزمات والعمل العسكري المشترك.

حضر جميع فعاليات التمرين عدد من رؤساء اركان وكبار ضباط الدول الشقيقة والصديقة المشاركة في التمرين،الذي قامت مختلف وسائل الاعلام بتغطية أبرز فعالياته الرئيسة.

0 التعليقات

Write Down Your Responses