المجالي:طوقان وصف الشعب الاردني بـ"الحمير والكلاب" وفايز الطراونة قلب الحقائق


 الصياد نيوز -  شنّ رئيس كتلة الوعد الحر النيابية النائب امجد المجالي هجوماً على من أسماهم "الفريق الديجتال" الذين لا يعرفون الولاء والانتماء.


واعتبر أن هذ الفريق يتنقل من حكومة الى أخرى ومن موقع الى آخر، واصفاً اياه في كلمته خلال مداولات الثقة الخميس بـ"الفريق العابر للحكومات والسياسات".

وقال إن هذا الفريق ديجتال لا يعرف الولاء والانتماء، ويديرون الحكومة وخاصة هذه الحكومة علنا ومن وراء ستار احيانا، ويتنقل من حكومة الى حكومة بوجوه مختلفة واحيانا بنفس الوجوه.

وقال أن الثابت الوحيد هو ثبات الفريق المسؤول عن بيع الوطن ، وتراجع في كل مجال .

وطالب المجالي باسقاط ما اسماها " لوبيات ورموز الفساد".

واشار الى ان هذه الحكومة تأتي في مرحلة دقيقة وحاسمة في حياة المواطن ، فما زال المشهد الاقليمي ملتهب ، كما ان المشهد الداخلي فيه ." فساد وتخبط وعشوائية وضبابية وحراك".

وقال ان ذلك يفرض علينا ان نتقدم برأينا دون مجاملات وبعيدا عن المصالح الشخصية لان في الميزان ليس (حكومة وثقة) بل مستقبل وطن بكاملة.

وانتقد حديث الحكومة في بيانها الوزاري عن الاصلاح خلال العامين الماضيين ، متساءلا " فلا ندري عما يتحدث؟".

ووصف رئيس الحكومة بالفردية وقال انه " موصوم بالفردية والذهنية العرفية" ، وتابع " لا اعقتد أنه مؤمن بالديمقراطية وبوجود فريق ساهم في اضعاف وفكفكة الدولة ونشر الفساد فهي ليست قادرة على الاشراف على اصلاح حقيقي".

واتهم المجالي رئيس الديوان الملكي فايز الطراونة بأنه قلب الحقائق والارقام في المشاورات مع النواب بل ذهب ابعد من ذلك بالقول أنه "افترأ" في نتائجها.

وجاءت كلمة المجالي بينما كان شقيقه الوزير حسين المجالي يتابع كلمته بنهم بالغ ويصغي باهتمام .

 كما طالب رئيس كتلة الوعد الحر البرلمانية، النائب أمجد المجالي، بإحالة رئيس هيئة الطاقة الذرية الدكتور خالد طوقان، الى القضاء على خلفية وصف الأخير للشعب الاردني بـ"الحمير والكلاب".

وأعلن باسم الكتلة التي تضم 17 نائباً، "انحيازنا الكامل للشعب"، وأن يكون "جيب المواطن ... آخر ما تفكر فيه" الحكومة.

وطالب بزيادة رسوم التعدين، باعتماد أنموذج دول مشابهة لنا، كمغرب وتونس، المنتجتين لخام الفوسفات.

إلى ذلك، قال المجالي إن الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، تستوجب من الحكومة "إعادة النظر" باتفاقية السلام بين الأردن وإسرائيل، فيما يعرف باتفاقية وادي عربة.

وحذر من "الخطر المجتمعي" الناجم عن "الهجرة" السورية إلى الأردن، في ظل تصاعد العنف في الجارة الشمالية، لافتاً إلى مخاوف تهديد استقرار الأردن، من جراء الأزمة هناك.

وتساءل "هل إقامة اللاجئين السوريين مؤقتة" أم أن علينا الاستعداد لهجرة جديدة، دائمة؟.

, , ,

0 التعليقات

Write Down Your Responses