محافظ إربد يقر بتفشي الدعارة في المحافظة وبصعوبة محاربتها


الصياد نيوز - أقر محافظ إربد خالد أبو زيد، الجمعة، بصعوبة محاربة ظاهرة الدعارة في المحافظة الكائنة شمالي الأردن، نظراً لاستمرار تدفق الجنسيات المتعددة عليها، وضعف التشريعات التي تخوله بذلك.

 
وقال أبو زيد إن ظاهرة الدعارة، وإن كانت بدأت بالظهور على نحو ملحوظ، إلا أنها لا تشكل خطراً على السكان في المحافظة، لأن المجتمع الأردني في إربد، بطبيعته محافظ ومراع للعادات والتقاليد والتعاليم الدينية.
 
وقال "رغم ما دخل على سكان إربد من جنسيات جديدة، إلا أنه لا زال مجتمعاً محافظاً".
 
وتدفق لاجئون سورين بكثافة على الأردن ومدنها، وكانت أبرزها مدينتا المفرق وإربد، فيما أثار العديد من الملاحظات بشأن ظواهر سلبية ارتبطت بوجودهم، ووجود غيرهم.
 
وقبل مدة، ضبطت شرطة إربد، 17 شاباً وفتاة، معظمهم من جنسيات عربية، لا تقتصر على السورية، في مقهيين داهمتهما كوادرها .
 
ولا ينفي مسؤولون استغلال أردنيين لوجود السوريين والجنسيات العربية الأخرى، في مدينة إربد، للعمل في نشاط الدعارة الممنوع قانوناً.
 
وقال محافظ إربد إن ظاهرة الدعارة "موجودة في مختلف البلدان، حتى تلك التي تطبق الشريعة الإسلامية".
لكنه قال "يصعب إنهاء الدعارة بالفعل، ففي كل يوم هناك سكان جدد، من مختلف الجنسيات".
 
وأشار إلى ضعف التشريعات التي يعمل المحافظ بموجبها، وتحديداً قانون منع الجرائم، الذي قال أبو زيد إنه لا يتضمن تغليظ العقوبات على مكرر ممارسة الدعارة، وفتح أوكارها.
 
وقال إن الدعارة في إربد "أصبحت مهنة لدى البعض، إلا أننا نتابع هؤلاء، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية".

0 التعليقات

Write Down Your Responses