معلمو التعليم الإضافي ... وعنتريات التدمير و التوفير من عطوفة المدير .

الصياد نيوز -  عامر بني علي العياصره - في هذه الأيام وحيث قارب العام الدراسي على الإنصرام ...تعود مشكلة المعلمين على التعليم الإضافي لتظهر لنا من جديد.... بعد أن كانت سابقا مشكلة تؤرق المسؤولين في وزارة التربية والتعليم
وعلى مدار العام مع كل يوم دراسي جديد ...فليس من السهولة توفيرهم ... والحاجة اليهم ماسة... وفي الكثير والكثيير من التخصصات... وخصوصا النادرة منها ...ويصل الأمر ببعض مدراء التربية والتعليم بأن يجعل المعلم على التعليم الإضافي يقسم على المصحف الكريم ... لكي يضمن بذلك بقاؤه حتى انتهاء السنة الدراسية ... وهذا الأمر برأئي إعتراف ضمني منهم ... بأن العمل على التعليم الإضافي لا يحقق الطموح والإكتفاء وسد الحاجة .... الا أن المعلم المسكين يقبل بها لعدم توفر البديل أو بعد دوره في التعيين .
هذه الفئة التي لا يلتفت اليها الا عندما يحصل النقص في الكادر التعليمي في المديريات بسبب الإستنكافات أو الإجازات المرضية والعرضية و بدون راتب وغيرها من الأمور الطارئة التي تطرأ ... ويكون لها تأثير كبير وسلبي على سير العملية التربوية برمتها وبلا استثناء المدرسة والطالب والمديرية ... ليلجأ الى تلكم الفئة ... من أجل سد النقص والخلل الذي يحدث بسبب نقص الكادر التعليمي الأساسي للأسباب التي ذكرت ...

المشكلة الآن بدأت تظهر لمعلمي التعليم الإضافي ... ومع بدء الإمتحانات .... واقتراب انتهاء السنة الدراسية .. هي انفكاكه بدعوى الإقتصاد بالنفقات ... ليكافأ بأن يطلب من مديره المباشر تقديم إنفكاكه قبل نهاية الشهر الآخير ... وهو شهر فيه ما فيه من إمتحانات ونصحيح وغيرها من الأمور المستعجلة ... التي إن لم تؤدى بحقها تكون جريمة اقترفتها الدولة بحق المعلم والطالب... لتوفر بذلك أموالا في ظنها أنها موفرة ... ولكنها الى جيوب الفاسدين ذاهبة ... وقد نسيت دولتنا المتفلسفة ... بأن هناك المؤسسات المستقلة ترتع وتلعب بالبدل والسيارات الفارهة .

0 التعليقات

Write Down Your Responses