بيان صادر عن عشائر مدينة معان .. ردا على بيان أبناء الحويطات

الصياد نيوز -  في مساء يوم الأربعاء الموافق 1- 05 - 2013 تم عقد اجتماع حاشد في مدينة معان بمدينة الحجاج وبحضور ما يقارب السبعة ألاف مواطن ضم كافة عشائر مدينة معان
، وذلك للتباحث في موضوع المشاجرة الجماعية التي حصلت في جامعة الحسين بن طلال ما بين طلبة أبناء معان وأبناء الحويطات والتي ذهب ضحيتها اثنان من مدينة معان وجرح العشرات ، إصابة بعضهم خطيرة .

 وبعد أن تم جمع المعلومات الأولية والتباحث في موضوع ما حصل فقد بين الحضور الوقائع التالية وأكدوا عليها :-

 أولا :- احتفلت جامعة الحسين يوم الاثنين الموافق 29- 04 - 2013 بالذكرى الرابعة عشر لتأسيسها وكان يوما مفتوحا للجميع الأمر الذي أدى إلى دخول مجموعات كبيرة من الأهالي وسكان محافظة معان وغيرها ، ودخول السيارات المحملة بالسلاح لأبناء الحويطات ، حيث تم تعليق السلاح في خيمة العرض العائدة لهم وبعض القطع الأخرى بقيت متواجدة في سياراتهم أو بحوزتهم .

 ثانيا :-حصلت مشاجرة بين أحد الطلبة من خارج مدينة معان وأحد طلاب مدينة معان الذي تم الاعتداء عليه وحاول المعتدي أن يحتمي بطلاب الحويطات ، وقبل وصوله للخيمة تعرض للضرب من طالب معاني مما أدى الأمر إلى تدخل أبناء الحويطات لحماية الطالب والدفاع عنه حيث أدى الأمر إلى تعرض الطالب المعاني إلى ضرب مبرح في رأسه وجميع أنحاء جسده ، وتم الاشتباك بعد ذلك بين طلبة معان والحويطات كانت بدايتها استخدام الحجارة والعصي وانتهت باستخدام الأسلحة النارية والأوتوماتيكية من قبل طلاب وأبناء الحويطات .

ثالثا :- كان الأولى بالطلاب في ذكرى تأسيس الجامعة وفرحة الجميع بتلك المناسبة عدم حمل السلاح أو استخدامه أو عرضه خاصة وأنهم طلاب علم لا طلاب حرب وكأننا في غزوة من الغزوات ضد أعداء الوطن ، مما يدلل على أن هناك أمر قد دبر بليل من قبل طلاب الحويطات .

رابعا :- قام أبناء الحويطات وطلبتهم بتحطيم مباني جامعة الحسين وتكسير مرافقها والاعتداء على المدنيين العزل من طلبة الجامعة وضيوفها دون وازع أو رادع ودون أدنى تبرير لفعلتهم .

 خامسا : - نتج عن المشاجرة قتل اثنين من أبناء مدينة معان الخيّرين من أصحاب السمعة الطيبة والأخلاق العالية وهم الدكتور محمود البواب البزايعة احد كبار موظفي الجامعة ، إضافة إلى مقتل الشاب انس الشاعر الذي يبلغ من العمر ستة عشر عاما والذي كان في زيارة علمية لمكتبة الجامعة .

 سادسا :- إن ما حصل بعد المشاجرة والقتل ، من تكسير لسيارات أبناء معان والاعتداء على المواطنين المدنيين العزل وإغلاق الطرق الدولية المؤدية إلى عمان والعقبة وحرق الإطارات في وسط الشوارع وتهديد المواطنين بالقتل من قبل أبناء الحويطات هو اعتداء حقيقي على كافة عشائر مدينة معان الأمر الذي سوف يزيد الأوضاع تعقيدا وتأزما لأننا لسنا عاجزين عن الرد بالمثل وبكافة الوسائل والطرق إذا ما استدعى الأمر ذلك .

سابعا :- ولتعلم الدولة والأجهزة الأمنية المختلفة وجميع أهالي الحويطات وخاصة الموقعين على البيان الذي صدر عنهم ( باعتبار أن دم المعانيين مهدور ) بأن أي اعتداء على أي مواطن من معان هو اعتداء على جميع عشائرها ، ولنا كامل الحق باتخاذ الإجراءات التي نراها مناسبة والتي من شأنها رفع الأذى ورد الاعتداء ( فالعين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم ) مطالبين في الوقت نفسه بالكشف عن المجرمين الذين افتعلوا الأزمة وقتلوا أبنائنا وجرحوا العشرات منهم .

ثامنا : - إن السلاح الذي تم ضبطه في جامعة الحسين بن طلال إنما يعود لأبناء الحويطات بعلم جميع العاملين في الجامعة ، وبعلم الأجهزة الأمنية المختلفة ، الأمر الذي نعتبره خرقا للأنظمة والقوانين وتعديا واضحا على هيبة الجامعة والعاملين فيها .

 تاسعا :- إننا نحذر الدولة وأي طرف كان من عملية استمرار الأوضاع عما هي عليه من إغلاق الطرق وضرب المدنيين أو الاعتداء عليهم وعلى ممتلكاتهم حيث سيكون الرد قاسيا جدا .

 عاشرا :- وأخيرا نوجه خطابنا هذا إلى المسئولين في الدولة والى أبناء الحويطات ردا على بيانهم ، بأن أي اعتداء على أي مواطن من معان هو اعتداء على كافة عشائرها ، وسوف يكون غريمنا أي رجل من رجالات الحويطات في كافة مناطق الأردن .

التوقيع عشائر مدينة معان 1 / 05 / 2013.

0 التعليقات

Write Down Your Responses