قتلى بحلب وحماة واشتباكات بالرستن والقصير


 الصياد نيوز - أفاد ناشطون سوريون بوقوع عدد من القتلى والجرحى نتيجة قصف من قوات النظام على بلدتي حلفايا وكفرزيتا بريف حماة، كما تعرضت بلدة دارة عزة بريف حلب ومدينة الحولة بحمص لقصف مكثف، وفي الأثناء شهدت مدينتا الرستن والقصير بريف حمص اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام المدعومة بعناصر من حزب الله اللبناني، وبلغ عدد قتلى اليوم 37 شخصا معظمهم في دمشق وريفها ودرعا.
وفي ريف دمشق، كثفت قوات النظام قصفها لمدن المليحة وعربين وزملكا، في حين شهد حي العسالي بالعاصمة دمشق اشتباكات بين قوات النظام والجيش الحر، في حين وقعت اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام مدعومة بمسلحين موالين لها في منطقة السيدة زينب.
وفي حلب، استمرت الاشتباكات في منطقة "الشيخ سعيد" بين مقاتلي المعارضة السورية وقوات النظام، وقد حشد جيش النظام ما يقرب من عشرين دبابة في دوار الليرمون بحلب لمساندة قواته القادمة من ريف حلب الجنوبي.
ويحاول جيش النظام منذ عدة أيام اقتحام حي الشيخ سعيد والمناطق المحيطة به لفك حصار قوات المعارضة عن وحداته العسكرية.
وشهدت إدلب انفجارات عنيفة هزت مستودعات الذخيرة في معسكر القرميد التابع لقوات النظام نتيجة استهدافها بصواريخ (أرض/أرض) قصيرة المدى من كتائب الثوار، في حين تواصلت الاشتباكات في شمال بلدة خربة غزالة بدرعا في محاولة من قوات النظام السيطرة على كامل البلدة التي دخلتها قبل يومين والتي تعد هامة لاستعادة السيطرة على كامل الطريق الدولي بين درعا ودمشق. 
قوات النظام كثفت قصفها لعدة مدن وبلدات في حمص (الفرنسية-أرشيف)
الرستن والقصيروفي حمص، قصف جيش النظام مدينة الحولة وبلدة الغنطو وحي الوعر في حمص المدينة، كما تعرضت مدينة الرستن لعدة عمليات عسكرية في محاولة لاستئصال الثورة فيها، لكن المعركة حسمت السيطرة على المدينة لصالح الجيش السوري الحر.
وتعيش الرستن اليوم دون وجود للنظام على الأرض, لكن المدينة لا تزال تتعرض للقصف من قبل قوات النظام الذي حول أهم أسواقها إلى شوارع مهجورة يطلق عليها السكان شوارع الموت.
وفي ريف القصير تواصلت الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام السوري -مدعومة من حزب الله اللبناني- والجيش السوري الحر، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، وذلك بعد سيطرة القوات النظامية على قرية في المنطقة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر عسكري سوري قوله إن "الجيش السوري استرد قرية الشومرية في ريف القصير" وأن قواته "تتجه حاليا نحو بلدة الغسانية المحاصرة من المسلحين منذ عام تقريبا.
وأضاف المصدر أن "العمليات العسكرية في القصير تسير بوتيرة عالية والجيش يحكم الحصار على المسلحين الذين يحاولون الفرار باتجاه الأراضي اللبنانية".
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن اشتباكات عنيفة تدور في محيط قرية الشومرية بعد سيطرة القوات النظامية ومقاتلي حزب الله عليها، مشيرا إلى أن هناك خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
من ناحية أخرى، نفى قيادي في جبهة النصرة إصابة زعيم الجبهة أبو محمد الجولاني في دمشق، إلا أن المرصد السوري لحقوق الإنسان أكد ما تحدث عنه أمس الأربعاء بهذا الشأن، وقال إن الجولاني أصيب في معارك بريف دمشق الجنوبي برفقة 15 آخرين من عناصر جبهة النصرة.

0 التعليقات

Write Down Your Responses