8 آلاف سوري يلجأون إلى المملكة خلال أسبوع


أ

الصياد نيوز تواصل تدفق اللاجئين السوريين إلى المملكة، حيث وصل إليها أمس 1747 ليصل عدد اللاجئين السوريين الذين اجتازوا الحدود خلال الأسبوع الماضي 8 آلاف و334 لاجئا ولاجئة.

وقال المنسق العام لشؤون اللاجئين السوريين في الأردن أنمار الحمود إن جميع اللاجئين السوريين الذين دخلوا المملكة تم نقلهم إلى مخيم الزعتري بالمفرق.
وبين أن 1480 لاجئا عادوا إلى سورية بعد أن قاموا بتعبئة نموذج العودة إلى الوطن، مبينا أن السلطات المختصة في المخيم منحت نحو 743 لاجئا سوريا كفالات وفقا للشروط التي تنطبق على الحالات الإنسانية.
وبين الحمود أن عدد اللاجئين السوريين في مختلف المحافظات وصل الى قرابة 517 ألف لاجئ منهم 170 ألفا دخلوا المملكة منذ بداية العام الحالي.
ويقيم اللاجئون السوريون في ثلاثة تجمعات رئيسية في مدينة الرمثا الحدودية ومخيمي الزعتري في المفرق ومريجب الفهود بالزرقاء، فيما يتوزع الآلاف منهم في محافظات المملكة لدى أقاربهم، وفي الإسكانات الإيوائية التابعة للجمعيات الخيرية.
إلى ذلك، استقبل مستشفى الرمثا الحكومي أمس 11 لاجئا سوريا أصيبوا بجروح ورضوض خلال دخولهم الى المملكة، وفق مصدر طبي في المستشفى.
وقال المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه إن لاجئا سوريا توفي في المستشفى أمس متأثرا بجروح أصيب بها أثناء اجتيازه للحدود الشمالية ليلة السبت الماضي.
ويستقبل مستشفى الرمثا الحكومي عشرات الجرحى السوريين يوميا ما يشكل عبئا كبيرا يتطلب تزويد المستشفى بالكوادر والأجهزة الطبية وسيارات الإسعاف ليتمكن من أداء مهمته الإنسانية تجاه الأشقاء السوريين والمراجعين من أبناء المنطقة.
وقال مدير المستشفى الدكتور يوسف الطاهات في تصريحات صحفية إن هناك دراسة لدى الوزارة تقضي بإعادة تأهيل قسم الإسعاف والطوارئ القديم وتجهيزه لاستقبال الجرحى السوريين الذين يزداد عددهم يوميا، لأن قسم الإسعاف والطوارئ الحالي غير قادر على استيعابهم، إضافة إلى المراجعين من أبناء اللواء ما يربك الكادر ويزيد الأعباء عليه.
وفي ذات السياق أشار سكان في المناطق الأردنية المحاذية للحدود السورية (الطرة وعمراوة) الى أن البلدات السورية تشهد قصفا عنيفا من قبل الجيش النظامي براجمات الصواريخ والهاون.
ولفتوا إلى أنهم سمعوا ليلة أمس دوي انفجارات عنيفة داخل الأراضي السورية، إضافة إلى مشاهدتهم ألسنة اللهب بالقرب من الشريط الحدودي.
وحسب لاجئين من الجيش السوري الحر فإن الجيش الحر يسيطر علي المخافر السرية الأولى علي الحدود السورية الأردنية بعد تحريرها والقضاء على قوات النظام فيها.
وأوضحوا أن غالبية المخافر الحدودية على الحدود بين سورية والأردن تم تحريرها بنسبة 80 % على امتداد الحدود من قرية معرية في درعا حتى محافظة السويداء الملاصقة للحدود.

0 التعليقات

Write Down Your Responses