منصور يدين الترويج «غير الأخلاقي» للبحر الميت


منصور يدين الترويج «غير الأخلاقي» للبحر الميت

:
االصياد نيوز
- استنكرت اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع قبول مواطنين التعامل مع "العدو الصهيوني" والإسهام في إمداده بأسباب القوة، التي يوظفها في تهويد فلسطين ومقدساتها.

وقالت "مجابهة التطبيع" في تصريح صحفي أصدرته اليوم بان اي مواطن يتعامل مع الكيان الصهيوني يساهم في تهويد فلسطين ومقدساتها، ويتآمر على الأردن وسيادته.

وحمل رئيس اللجنة حمزة منصور المسؤولية بالدرجة الأولى للحكومة، التي قالت انه " يجب عليها ان تقوم بالبحث عن الأسواق المناسبة للمنتجات الزراعية الاردنية التي توفر لمزارعنا الحياة الكريمة ولا تضطره للبيع للسوق الاسرائيلية".

واشارت بأن قيام الحكومة بمثل هذا الدور "سيسهم في تمسك المزارع الاردني بأرضه"،مشيرة الى أن الحكومة مسؤولة عن توفير الدعم الكافي للعاملين في هذا القطاع الحيوي، كما تفعل سائر الدول التي تحمي القطاعات الإنتاجية في بلادها، وتقديم التعويض العادل في الكوارث الطبيعية والعوامل الجوية.

الى ذلك ادانت "مجابهة التطبيع" مشاركة الحكومة في برنامج دولي مع الكيان الصهيوني والسلطة الفلسطينية في الترويج للبحر الميت كإحدى عجائب الدنيا، من خلال "مشاهد بهيمية مثيرة يمارسها الصهاينة وهم يتعرون تماماً باسم الجذب السياحي".

وقالت "حرصنا على البحر الميت، وعلى كل بقعة من بلادنا، ينبغي ألا يدفعنا إلى الترويج للعري والابتذال والتنسيق مع العدو"، واضافت "الغايات الشريفة ينبغي أن تسلك لتحقيقها الأهداف الشريفة".

وذكر التصريح بأن جفاف البحر الميت "عائد للسكوت العربي الرسمي عن جرائم العدو الصهيوني، ومنها جريمة تحويل نهر الأردن إلى أراضي فلسطين المغتصبة".

ودعت اللجنة الحكومة لاقامة "استثمارات نظيفة، بعيدا عن التطبيع، وبعيدا عن التعري والسلوك الفاجر"، مؤكدة بأن "بلدنا يحوي من الآثار الدينية والتاريخية والطبيعية ما يؤهله لنهضة سياحية عظيمة لو توافرت لديه الخطط السليمة، النابعة من قيمنا ومصالحنا العليا".

وفيما يلي نص التصريح:

تصريح صادر عن اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع

في اجتماعها الذي عقد مساء يوم الأربعاء الموافق 21/9/2011، توقفت اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع عند قضيتين    

أولاهما: الإصرار على تصدير الزيتون إلى الكيان الصهيوني، ليقوم بدوره بتصديره للخارج باسم زيتون الأرض المقدسة، محققاً بذلك أرباحاً طائلة.

واللجنة إذ تأسف أشد الأسف لكل مواطن يقبل التعامل مع العدو، والإسهام في إمداده بأسباب القوة، التي يوظفها في تهويد فلسطين ومقدساتها، والتآمر على الأردن وسيادته، لتحمل المسؤولية بالدرجة الأولى للحكومة، فهي المسؤولة ابتداء عن البحث عن الأسواق المناسبة للمنتجات الزراعية، التي توفر لمزارعنا الحياة الكريمة، وتمكنه من التمسك بأرضه، والحفاظ على مهنته، كما أنها مسؤولة عن توفير الدعم الكافي للعاملين في هذا القطاع الحيوي، كما تفعل سائر الدول التي تحمي القطاعات الإنتاجية في بلادها، وتقديم التعويض العادل في الكوارث الطبيعية والعوامل الجوية.

وثانيهما: مشاركة الحكومة في برنامج دولي مع الكيان الصهيوني والسلطة الفلسطينية في الترويج للبحر الميت كإحدى عجائب الدنيا، من خلال مشاهد بهيمية مثيرة يمارسها الصهاينة وهم يتعرون تماماً باسم الجذب السياحي.

إن حرصنا على البحر الميت، وعلى كل بقعة من بلادنا، ينبغي ألا يدفعنا إلى الترويج للعري والابتذال والتنسيق مع العدو، فالغايات الشريفة ينبغي أن تسلك لتحقيقها الأهداف الشريفة، مذكرين بأن جفاف البحر الميت عائد للسكوت العربي الرسمي عن جرائم العدو الصهيوني، ومنها جريمة تحويل نهر الأردن إلى أراضي فلسطين المغتصبة.

فمن موقع الحرص على وطننا ومبادئنا وقيمنا العليا، ندعو الحكومة لاستثمار نظيف، بعيد عن التطبيع، وبعيد عن التعري والسلوك الفاجر، مؤكدين أن بلدنا يحوي من الآثار الدينية والتاريخية والطبيعية ما يؤهله لنهضة سياحية عظيمة لو توافرت لديه الخطط السليمة، النابعة من قيمنا ومصالحنا العليا.


0 التعليقات

Write Down Your Responses