المؤتمر الصيفي في تربية جرش يواصل فعالياته لليوم الربع على التوالي في مدرسة جرش الثانوية للبنين


                                              الصياد نيوز
واصل القائمون على المركز الصيفي في مديرية تربية جرش والذي يقام لهذا العام في مدرسة جرش الثانوية للبنين يومه الرابع حيث اشتملت الفعاليات إضافة إلى المسابقات الثقافية والرياضية على محاضرة للدكتور إبراهيم الصمادي مدير التربية والتعليم لمحافظة جرش تحدث فيها عن قيم الولاء والانتماء لهذا الوطن وقيادته الهاشمية بين فيها المعنى اللغوي لهذين المصطلحين وكيف لنا أن نكون منتمين لوطننا وقيادته الهاشمية الحكيمة المظفرة والتي تتمتع إلى جانب شرعيتها الدينية بانتسابها إلى الرسول محمد عليه الصلاة والسلام بشرعية الانجاز ومما مكارم الهاشميين لأبنائنا الطلبة من معاطف الشتاء والتدفئة ومشروع التغذية والحقائب المدرسية والإعفاء التام من التبرعات المدرسية لجميع طلبة المملكة في المدارس الحكومية وأضاف الصمادي مخاطبا الطلبة أن الانتماء للوطن والولاء لقيادته الهاشمية يتطلب منكم المثابرة على الدراسة وزيادة التحصيل العلمي والحفاظ على مقدرات الوطن بمحافظتكم على مدارسكم وممتلكاتها من العبث .
كما ألقى الدكتور محمد الزعبي مفتي العاصمة عمان محاضرة حول خلق صحابة رسول الله عليه السلام طرح خلالها العديد من الأمثلة حول أخلاق الصحابة رضوان الله عليهم  من حيث السماحة والتواضع والصفح والإيثار وكيف كان الرسول عليه اللام مدرسة في هذا الشأن يعلمهم كيف يعفو ويصفحوا ليكونوا قدوة لأمة وللعالم أجمع
ودعا الطلبة إلى التعامل مع الوالدين بخلق الإسلام وإطاعتهم ومساعدتهم واحترامهم كون هذا الخلق هو أفضل شيء يقوم به المرء في حياته .
وكان الدكتور عاطف عضيبات رئيس المجلس الأعلى للشباب سابقا  قدم جلسة حوارية مع الطلبة المشاركين وعددهم 200 طالبا من مختلف مدارس المحافظة بعنوان الأردن بلد الديمقراطية والتعددية بين فيها أن الأردن بلد ديمقراطيي يتمتع بميزات كبيرة جدا في احترام الرأي والرأي الآخر وأن الدستور الأردني يعتبر من أرقى دساتير العالم دعيا الطلبة إلى الوعي الجاد في التعامل مع الأحداث الدائرة على الساحتين العربية والعالمية وأن الأردن بلد متطور في احترام حقوق الفرد سواء في التعليم أو التعبير عن رأيه بما ينسجم والحفاظ على مقدرات الوطن التي بناها الهاشميون عبر تاريخ الأردن الحديث رغم الإمكانات المادية البسيطة والتي تفوق بها الأردن على الدول الغنية وأصبح يرفدها بالكفاءات المؤهلة والمدربة وأصبح الإنسان الأردني وبحنكة قيادتنا الهاشمية هو رأسمال الوطن والرافد الاقتصادي الحقيقي لنا .
ودعا الشباب إلى الاهتمام بتحصيلهم العلمي والتعامل بايجابية مع الأحداث وعدم الالتفات إلى الإشاعات المغرضة التي تهدف النيل من مقدرات وطننا الغالي وبين لهم أن الفرد في مجتمعنا الأردني قادر على الحراك الاجتماعي والاقتصادي بين فئات المجتمع بكل يسر وسهولة إذا ما أراد ذلك على عكس كثير من المجتمعات التي لا يستطيع الفرد فيها الانتقال من فئة إلى أخرى
ودار نقاش موسع بين الطلبة والمحاضرين حيث اتيحت للطلبة فرص الحوار الجاد الذي ينمي شخصياتهم ويزودهم بكل ما هو مفيد .

0 التعليقات

Write Down Your Responses