هولاند ما زال متقدما قبل أسبوع من الانتخابات الرئاسية الفرنسية
ويتهم ساركوزي خصمه الاشتراكي بـ»التهرب» ويشن عليه حملة عنيفة اكد خلالها صدور دعوة عن 700 مسجد للتصويت له، في حين نفى المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية الامر نفيا قاطعا.
وبلغت الحملة درجة من الحدة والعنف صدمت الجناح الوسطي في الغالبية الحاكمة، فلم يخف رئيس الوزراء السابق جان بيار رافاران تحفظه فيما اعرب دومينيك دوفيلبان الذي خلفه في ماتينيون عن «اشمئزازه» من حملة ساركوزي و»الضمانات التي يعطيها للتطرف».
وفي الكواليس، يعتبر عدد متزايد من المندوبين ان ساركوزي يخطئ في تبني خطابه الجديد. وقال نائب من الغالبية طلب عدم كشف اسمه «ان ساركوزي يخطئ، الناس لم يصوتوا للجبهة الوطنية من اجل الهجرة بل من اجل العمل والقدرة الشرائية، وهو لا يتناول هذين الموضوعين». وقال نائب اخر ان الرئيس «تحول الى فزاعة تبعد الوسطيين» معتبرا ان هذا النهج «انتحاري ويخدم مصالح اليسار».
غير ان النائب جاك ميار عضو تجمع «اليمين الشعبي»، الجناح اليميني للاتحاد من اجل حركة شعبية، يرى ان «لا مجال للتهاون. لم نبرم اتفاقا مع الجبهة الوطنية، اننا نقوم بالصواب» مضيفا انه «ان اردنا الفوز، فهذه هي الاستراتيجية الوحيدة الممكنة».
لكن احتمالات الفوز تبقى صعبة رغم هذا التعديل في الاستراتيجية. وقال احد الوزراء «ان تجيير اصوات الجبهة الشعبية والحركة الديموقراطية غير كاف» معتبرا ان «الامر محسوم ما لم تحصل معجزة».
0 التعليقات
Write Down Your Responses