حديقة باب عمان مكرهه صحية ومجمعا لأصحاب السوابق وتقاضي الإتاوات



 
 الصياد نيوز -  - شكا مواطنو من محافظة جرش من تراكم النفايات في حديقة باب   قيد الإنشاء  والتي يتم بنائها بمكرمة ملكية سامية  منذ أكثر من عامين بسبب عدم وجود حراس  ووجود خلاف  على أدارتها بين البلدية   ووزارة السياحة  مما أدى إلى  إهمالها  وتعرضها لعبث العابثين بالرغم من تكلفتها زادت على المليون دينار

 يؤكد  محمد محمود دليل سياحي أن  حديقة باب عما  التي تقع أمام  المنطقة الأثرية مقابل   قوس هدريان والسوق الحرفي أصبحت تشكل  مكرهه صحية حقيقة لكثرة تراكم النفايات ومخلفات المصطافين  ويضيف أن  الحديقة التي كان من المفترض أن تضفي جمالا  على المدينة سيما أنها  تشكل المدخل الحقيقي للمدينة أصبحت منفره لكثرة الروائح المنبعثة منها  ولحجم النفايات الكبير المنتشر في  أحواضها المنجلة  ويبين  أن السبب يعود في  ذلك لعدم جهة ذات اختصاص تقوم  على رعايتها
وقال زيدون محمد" مختص في الآثار" ان  مرافق  الحديقة بدأت تتعرض للسرقة  والعبث من قبل اللصوص  مستغليين عدم وجود حراسة وتراخي الأشراف عليها ويتابع أن الشركة المشرفة عليها تتباطأ في انجازها تحت حجج مختلفة  حتى  الأجزاء التي أنجزت يتم أتلافها مثل ملعب  الباسكت بول  والحدائق المنجله ويضيف ان الظاهرة الأكثر سواء  تواجد أصحاب السوابق والقضايا  الجرمية في الحديقة حيث اصبحوا يتقاضوا  رسوما للدخول غير تلك التي تجبى  على الباب الرئيسي لصالح وزارة السياحة تحت تهديد   الشفرة والسكين  ويؤكد  أن الكثير من المواطنين   والرحلات المدرسية أصيبوا بالرعب لدى زيارتهم  المدينة  سيما بعدما تعرضوا لهذه الظاهرة  ويبين  انه وزملائه تقدموا بأكثر من شكوى للمحافظة والبلدية  والشركة ومديرية سياحة جرش وكانت الإجابة أن الوضع لا يسمح وكأن تدمير المواقع السياحية  ليس من صميم امن الأردن واحد موارده الرئيسية
وأشار نائب  رئيس جمعية اصدقاءاثار  جرش غالب سالم إلى ظاهرة سلبية  ظهرت في حديقة باب  تمثلت باستخدام الخيول لنقل السياح لأغراض السياحة والنفع المادي مع العلم أن الخيول والبغال غير معدة لذلك  ولا سياسيها ولا المنطقة  كما ان المسافة  بين  الموقع الأثري والطريق العام لا تزيد على  المئة متر  ومعبده  وتنتهي بموقف باركنج  لوقوف السيارات  ويتابع  أن أصحاب الخيول معظمهم من أصحاب السوابق كما  ان  روث الخيول أصبح يشكل مكرهه صحية ومكان لتجمع الذباب ويؤكد أن  ذلك يعود لتقصير مديرية سياحة جرش الذي تقدمت لها الجمعية بأكثر من  شكوى لمنعهم لكنها لم تتخذ أي أجراء بحجج شتى منها ان الوضع لا يسمح متسائلا  عن أي وضع لا يسمح ؟وهل يوجد اهم  من مكان يدر على خزينة الدولة سنويا اكثر من ثلاثة ملايين دينار ؟  مبينا أن بعض الشركات  يملكها  بعض المتنفذين   أنشأت إسطبلا للخيل داخل الموقع  الأثري بحجة أنها جزا من الموقع الأثري بل واشغلت  بعض البيوت التي تم استملاكها للهدم كأصطبلات  دون ان تدفع قرشا واحدا للسياحة  وبين ان الوضع المحزن ان المسرح الجنوبي يستغل من قبل فرقة تمتهن الموسيقى  وتمارس الاستغلال المادي باسم البلدية  وطالب وزارة السياحة بأنها  هذا الوضع حفاظا على السياحة  في مدينة جرش وحفاظا  على سمعة مدينة جرش الاثرية سيما وان مهرجان جرش  أصبح على الأبواب  مضيفا  أن هناك ممارسات لا  أخلاقية  أصبحت تحدث في حديقة باب عما  ترافقت  مع ظهور   الخيول واستخدامها لاغراض السياحة
من جانبه مدير سياحة جرش أيمن ابو جلمة "يؤكد  أن ظاهرة وجود الخيول مقلقة  وان الحديقة لغاية الآن لم يتم  تسلمها رسميا لوزارة السياحة وحول سؤاله عن ظاهرة الخيول اجاب ان الوضع لا يسمح  ولا بد من ترك الناس يستفيدوا

ت تتعرض للساأ

0 التعليقات

Write Down Your Responses