الصياد نيوز - إلتقى اسماعيل هنية، رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة مساء يوم 5 يناير/كانون الثاني حمادي الجبالي رئيس الحكومة التونسية.

وقال هنية، الزائر لتونس، في تصريح له عقب اللقاء ان زيارته لتونس تهدف اساسا الى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، معتبرا أن فلسطين ليست فقط عنوانا سياسيا متداولا في الساحة التونسية "بل هي بالنسبة للتونسيين التزام ديني ووطني وقومي تجاه اشقاء يعيشون الحصار وويلات السياسات الصهيونية".

ومن المقرر ان يجري هنية محادثات مع الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي وان يلقي كلمة امام أعضاء المجلس الوطني التأسيسي.

وحيا هنية شهداء الثورة وصمود الشعب التونسي وقدرته على ما اسماه "صناعة التحولات الكبرى التي بدأت من تونس وامتدت الى بقية دول الربيع العربي". وقال "لقد صنعتم نموذجا يحتذى للشراكة السياسية في سياق تكامل بين الاسلامي والوطني والليبرالي والقومي لصياغة واقع تونسي يحترم الديمقراطية والمواطنة ويقدم نموذجا حضاريا يمكن ان تستفيد منه الحكومات المتعاقبة على ارض تونس وفي محيطها".

من جانبه رحب الجبالي باسم الشعب والحكومة باسماعيل هنية مجددا الالتزام بالدعم والتأييد للشعب الفلسطيني ولحقوقه كافة، معربا عن ارتياحه الكبير للخطوات التي قطعت على درب المصالحة الفلسطينية.

وكان هنية قد وصل الى تونس يوم 5 يناير/كانون الثاني في زيارة تستمر يومين ضمن جولة بدأها بتركيا وتشمل عددا من الدول العربية.