أكد شهود عيان  للصياد نيوز تجدد اعمال الشغب لليوم الثالث على التوالي حيث اشارو الى تحطيم سيارات وحرق محال تجارية في منطقة وسط البلد في محافظة المفرق شرق العاصمة عمان.

وكانت وجهاء عشائر قد اجتمعوا مع مدير شرطة المفرق في محاولة للحد من هذه الحادثة، حيث اشار شهود العيان ان اعمال الشغب اندلعت بعد الاجتماع.

وفي التفاصيل  تعرضت محلات تجارية وسيارات في شارع جرش وشارع البلدية الى  نهب وتكسير لتنقل بعدها الهجوم الى مبنى المحافظة، بوجود أمني كثيف اضطر فيه
الأمن لاستخدام العنف والغاز المدمع لتفريق المتظاهرين.

وحاصرت  قوات الأمن والدرك منزل محافظ المفرق سليم الرواحنة خشية وصول الاعمال الشغب اليه .
وكان افراد ينتمون الى عشائر كبيرة قد اقدموا اول  أمس على حرق منزل ومحلات تجارية صغيرة تابعة لافراد عائلة احد اصحاب السوابق "وفارض الخاوات" يدعى هيثم   قبل ان يتم تبادل لاطلاق النار بين العائلتين.

وعلى ذات الصعيد اصدرت جمعية أبناء الأردن للتنمية ومناهضة العنف المجتمعي بياناً استنكرت فيه عدم قدرت الامن على منع حدوث اعمال عنف ، مطالب البيان جميع الاطراف بضبط النفس  وتقديم مصلحة العامة على المصلحة الخاصة تجناً لمزيد من الخسائر في الممتلكات الارواح .

وناشد البيان وجهاء وشيوخ المحافظة بالتدخل السريع والسيطرة على الوضع والحد من العنف القائم ،ووجه البيان نداء إلى الجهات الأمنية تطالبها بممارسة دورها في ضبط الامن والاستقرار في المحافظة وإتخاذ الاجراءات الرادعة ومحاسبة المتسببين بإثارة هذه الفتنة.

 ورداً على المعلومات التي تناقلتها مواقع الكترونية تفيد بان المواطن نظير الزعل هاجم شيوخ وعشائر المحافظة صرح الزغل " لسرايا "في اتصال هاتفي بانه يؤكد اعتزازه  بعشائر المفرق وهو تعتبرها من رموز الدولة الاردنية التي لا تمس .

وقال الزغل ان الامر هو عبارة عن كيد من بعض الجهات رداً منها على الحراك المطالب بالاصلاح و الذي شاركنا به في المحافظة في الشهور الاخيرة ، مشيراً الى انه يعتبر نفسه احد ابناء  عشائر المفرق الابية .