تهاني الأردنيين عبر رسائل الخلوي قبل حلول رمضان تراوحت مابين 700 إلى 875 الف دينار

الصياد نيوز
شهر رمضان المبارك, شهر الرحمة والتوبة أصبح أيضا شهر الرسائل النصية. وقال مسؤولون في قطاع الاتصالات الخلوية أن حجم الضغط على شبكات الاتصالات الخلوية توزع خلال الأيام الأخيرة للتهنئة بحلول شهر رمضان المبارك مما أدى إلى تخفيف حجم المكالمات الفاشلة أو تعثر أو تأخر إتمام عملية الاتصال لوقت طويل مشيرين إلى أن الإعلان عن بداية الشهر الكريم يوم السبت ساهم في تبادل التهاني بحلول الشهر الفضيل مبكرا.
وأشاروا إلى أن الحركة الهاتفية تراوحت ما بين إرسال رسائل نصية قصيرة أو مكالمات صوتية موضحين أن حجم الرسائل النصية القصيرة ارتفع بمعدل تراوح ما بين 3-4 أضعاف عن مستواه المعتاد علما بان معدل الرسائل القصيرة التي يتم إرسالها يوميا من خلال شبكات الاتصالات العاملة في السوق الأردنية يقدر بنحو 6 ملايين رسالة أي أن حجم رسائل التهنئة تراوح ما بين 20-25 مليون رسالة نصية قصيرة أرسلت بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
يشار إلى أن سعر الرسالة النصية القصيرة بالمعدل يبلغ 3 قروش أي أن تهاني الأردنيين عبر رسائل الخلوي قبل حلول رمضان تراوحت ما بينت 700- 875 ألف دينار تقريبا.فيما شهد حجم المكالمات الصوتية المحلية والدولية ارتفاعا لكن بمقدار اقل بكثير من الرسائل القصيرة حيث قدر الارتفاع بحجم المكالمات الصوتية خلال اليومين السابقين لشهر رمضان بنسبة تراوحت ما بين 5%-10% وقدر معنيون في القطاع ارتفاع حجم المكالمات الدولية بمعدل 10 أضعاف.
يشار إلى أن اعتماد المواطنين الأردنيين على إرسال الرسائل النصية القصيرة خلال المناسبات والأعياد أصبح ظاهرة معتاد عليها نظرا لسهولتها وتوفيرها للوقت بالإضافة إلى تدني تكلفتها مقارنة مع المكالمة الصوتية خاصة المكالمات الدولية بالإضافة إلى انه يمكن إرسال مئات الرسائل في وقت واحد من خلال ميزات متوفرة في الهاتف النقال.



0 التعليقات

Write Down Your Responses