الضامن تتفقد الأسر المستفيدة من مساكن الأسر العفيفة في بلدة ساكب

الصياد- نيوز رفاد عياصره
تفقدت يوم أمس وزيرة التنمية الإجتماعية وشؤون المرآة سلوى الضامن الأسر العفيفة  التي تسلمت مساكنها قبل نحو أسبوع واحد في منطقة ساكب في محافظة جرش .

وأكدت الضامن أن " زيارتها تأتي وفقا للتوجهات الملكية السامية التي تحرص على متابعة الأسر التي تم بناء مساكن جديدة لها ، والوقوف على احتياجاتهم ومطالبهم وتوفير الخدمات التي يحتاجون لها ، لتحقيق الهدف الذي أقيمت من أجله هذه المساكن وهو  خدمتهم صحيا واجتماعيا واقتصاديا ".

وتجولت الضامن بين مساكل الأسر العفيفة والبالغ عددها 18 مسكن ، واجتمعت بالسيدات وربات الاسر وقدمت لهن محاضرات تثقيفية بخصوص الصحة الأسرة وكيفية الحفاظ على صحة أسرهن ،  وكان يرافقها خبيرة تغذية متخصصة .

وأشرفت الضامن على اليوم الطبي المجاني الذي أقيم في مساكن الاسر العفيفة في ساكب وكان خصيصا لهم ، بالتعاون مع مديرية صحة جرش ، وتم فحص جميع السكان وتقديم الفحوصات والأدوية اللازمة لهم ، وتحويل من تتطلب حالته الصحية إلى المستشفيات الحكومية  .

وأوعزت الضامن إلى الجهات المعنية بتكوين ملف خاص بكل مواطن  إستفاد من مساكن الأسر العفيفة وهذا الملف يحتوي على معلومات مفصلة بخصوص وضعهم الصحي  والاجتماعي والمهني والاقتصادي .

وكان السكان قد طالبوا  في لقاءهم بالوزيرة أن " يتم   تزويدهم  بخدمة المواصلات وتوفير خدمات صحية ومهنية وتعليمية لهم  وتزويدهم ببعض الأثاث المنزلي اللازم ".

هذا وقد تبرعت شركة زين لهم قبل نحو أسبوع بكوبون تسوق بقيمة 1500 دينار لكل أسرة ، تتضمن شراء الأدوات المنزلية المهمة كافة .

 وشكرت الضامن الجمعيات الخيرية في مختلف القرى والمحافظات على دورها في دعم المواطنين ومساعدتهم من مختلف النواحي ، وعرضت  على أعضاء جمعية ساكب التعاونية خطط ورؤية الوزارة في دعم ومتابعة دور الجمعيات الخيرية في تنمية المجتمع المحلي .

وأستمعت الضامن إلى مطالب أعضاء من المجتمع المحلي في منطقة ساكب خلال تفقدها جمعية ساكب التعاونية ، وطلبت من الجمعية أن تزودها مطالبهم رسميا للوقوف عليها  وكان يرافقها في الزيارة النائب باسل العياصرة .

هذا وقد سلم مستشار الديوان الملكي ورئيس لجنة متابعة المكارم الملكية يوسف العيسوي مطلع الأسبوع الماضي 18 وحدة سكنية في منطقة الحسينيات في بلدة ساكب وكان يرافقه وزيرة التنمية الإجتماعية سلوى الضامن ومحافظ جرش مازن عبيد الله .




0 التعليقات

Write Down Your Responses