توسعة مستشفى جرش الحكومي لم تحل مشكلة الاكتظاظ في المستشفى بل تحولت الى مكاتب ادارية


الصياد نيوز

شكا مواطنون من  محافظة جرش من عدم الاستفادة من توسعة مستشفى جرش الحكومي الأخيرة التي  زادت  سعتها على العشرة ألاف متر   بسبب استخدامها  كمكاتب أدارية ومستودعات تخزين  وأفراد أجزاء كبيرة منها لاستخدامات المصبغة  والمطبخ   والسجلات  في حين لم تستوعب سريرا  واحدا لغايات استشفاء المرضى

المهندس محمد سليمان  متخصص في مجال العمارة " يؤكد ان توسعة مستشفى جرش الحكومي التي كلفت  أربعة ملايين دينار لم  يستفد منها  على صعيد حل مشكلة الاكتظاظ في المستشفى ويتساءل  عن الأسباب التي  دفعت الجهات المسؤولة  لتحويلها لمكاتب أدارية  في الوقت الذي يشكو أبناء المحافظة  من ضيق المستشفى وعدم سعة أقسام الأطفال والنسائية والتوليد والطوارئ وغيرها من الأقسام
 أما الدكتور عادل على طبيب مختص يتعاون مع المستشفى في حالات الطواري " فيقول ان ما حدث من سوء استخدام  للتوسعة الجديدة امر غير مفهوم ويدعو للوقوف   عنده ويبن ان نتيجة سوء استخدام التوسعة الجديدة  وعدم شعور المواطنين  بجدواها اضطر المواطنين للمطالبة  بإنشاء مستشفى جديد   وتم لهم ذلك من خلال  مبادرة الحكومة لإنشاء مستشفى  عسكري شمال غرب مدينة جرش  ويضيف ان   تدارك  هذا الخطاء ليس  امرا صعبا  وإنما يحتاج إلى قرار أداري فقط من الجهات المسؤولة
من جانبه يضع الطبيب محمد سلامة اللوم " على الوزارة في  سوء استخدام التوسعة الجديدة ويضيف أن أدارة المستشفى  لا حول لها ولا قوة  في هذا المجال وان الذي  قرر كيفية استخدام التوسعة الجديدة هو القسم الهندسي في الوزارة ويبين  ان من علامات السوء البارزة أفراد ما مساحته  سبعماية متر  مربع فقط للمصبغة  اي ما  يعادل مساحة كافة الأقسام في المستشفى القديم  ويتابع ان قسم السجلات  يحجز حيزا  واسعا من التوسعة الجديدة في حين كان سابقا يشغل حيزا لا يزيد على الأربعة أمتار  وطالب بضرورة أعادة النظر  باستخدامات التوسعة الجديدة
وفي ذات السياق يشكو خالد محمد سلامة مراجع "  من ضيق قسم الولادة ومن وجوده بالقرب من الشارع الرئيسي وفي الطابق الأرضي ويضيف  ان صرخات الولادات مسموع عبر الشارع مما يشعر الناس بالضيق ويجعله ملما للشباب الطائش الذي يتجمع بالقرب من  القسم كما انه يسيء للمستشفي ويبين ان العديد من الأزواج بداء يعزف  عن ادخلا زوجته الى المستشفى نتيجة ذلك وبدأ يفضل إدخالها الى  عيادة خاصة  او مستشفى خاص ويستغرب  تخصيص التوسعة الجديدة  لأغراض الإدارة التي كان من المؤمل  كما يقول ان تكون  الحل الشافي لكافة مشاكل المواطنين  ولحل مشكلة الاختناق في المستشفى
وفي السياق ذاته يلفت سلطان محمد موظف  في المستشفى النظر الى قسم الطواري  الذي يعاني من  ضيق المساحة  وقلة الأسرة وقلة الغرف المخصصة له  حيث لا تزيد عن  غرفتين  أحداهما مخصصة للنساء والأخرى  مخصصة للرجال  في المبنى القديم  ويضيف  ان خدماته متهالكة  ويعاني من  نقص  حاد في الأطباء  ومن سوء في الإدارة والمعاملة حيث يختلط في القسم الحابل بالنابل  فلا يميز المواطن بين الطبيب من الممرض  من عامل النظافة من المرافق
أما خالد محمد مواطن فيشكو من عدم توفر حاضنات  كافية في المستشفى  مما يضطر المواطنين للذهاب الى عمان  ويضيف  ان المواطن  يواجه صعوبات كبيرة  في  حالات الطواري حيث تكون الحالات سريعة ومفاجئة   كما يبن ان المستشفى يعاني من نقصا في الأطباء  والمرضيين والممرضات  والقابلات  ويلفت الانتباه  غالى ان المختبر  الذي يعتبر من اهم  مرافق  المستشفى يوجد  في الكر دور  ويتساءل  عن الأسباب التي  حالت دون وضعة في التوسعة الجديدة بدل من أفرادها للمكاتب الفارهه
من جانبه  مدير المستشفى يوسف قوقزة " يؤكد ان استغلال التوسعة  لا علاقة لإدارة المستشفى بها ويضيف  ان التوسعة الجديدة تم استغلالها  كمكاتب  ادارية  وتم نقل المصبغة والعيادات الخارجية وقسم السجلات إليها  وعن شكاوي المواطنين على قسم الولادة   وقربه من الشارع الرئيسي بين  انه قريبا سيتم نقله  الى قسم اخر  وتابع ان المستشفى يعاني من نقص في الممرضين  وبعض تخصصات الأطباء
من ناحية اخرى اكد  مدير صحة جرش عبد الراحمن العتوم  ان المخططات  الفنية  الخاصة  باشغالات المستشفى  تصل جاهزة  ولا علاقة لادارة المستشفى بها







0 التعليقات

Write Down Your Responses