"بلدة ساكب" شوارعها محفرة وغاباتها تتعرض للتحطيب الجائر


الصياد نيوز _ غالب سالم

=يعاني أهالي  بلدة ساكب "محافظة جرش" من كثرة الحفر  والمطبات , في الشوارع  الرئيسية  , وفقدان النظافة في العديد من الأحياء, وتعرض الغابات المحيطة بها للتحطيب الجائر.,وتلوث ينابيع المياه السطحية.واستمرار وجود المدارس المستأجرة
.
=====
 "المواطن  خالد سالم ,من سكان البلدة" يؤكد ان  المطبات والحفر تسبب أضرار كبيرة للسيارات مضيفا  انه تقدم أكثر من مره لرئيس  البلدية  بشكاوي من اجل معالجة هذه المشكلة  الا ان البلدية لم تتخّذ أي إجراء يذكر
=====
اما "المواطن نبيل محمد"من سكان البلدة, فيعزو وجود الحفر والمطبات في الشوارع  إلى تساهل البلدية, مع المقاول الذي نفذ مشروع الصرف الصحي في البلدة ,مطالبا البلدية بان تعمل على إجبار المقاول على الإيفاء بتعهداته التي التزم بها .
=======
من جانبه يشكو المواطن"خلدون محمد عيا صرة " من فقدان النظافة في الإحياء, ومن تقاعس عمال البلدية عن القيام بواجبهم ,ويضيف ان الحاويات تبقى أياما دون ان يتم تفريغها, مما يجعلها مصدرا للروائح الكريهة ,ومكانا خصبا لتكاثر الحشرات والجرذان .
=====
وفي ذات السياق يحمل "عادل عيسى بني حمدان"  البلدية , مشكلة  انتشار الجرذان في البلدة, والتي مصدرها الحاويات الملاصقة لمنازل المواطنين , مضيفا أنها أتلفت جزء من  أثاث منزلة, واثاث غيره من المجاورون.مؤكدا أنها تسبب الرعب للأطفال إثناء  الليل.
====
بدوره يتخوف " الموطن يحي محمد بني احمد" من انقراض الغابات المحيطة بالبلدة, نتيجة التحطيب الجائر والحرائق المفتعلة , ويضيف ان بعض المواطنين, يقومون بقص الأشجار ليلا, مستغلين سوء الأحوال الجوية وعدم تمكن "طوافي الحراج من مراقبتهم "مشددا  على ان عشرات الدونمات من الأشجار الحرجية تم قطعها , وطمس معالمها,سواء لإغراض التدفئة,أو الاتجار بالفحم ,أو تقديمها كأعلاف للماشية.
=====
من جانب أخر ينبه" جهاد سليمان بني عمر من سكان البلدة " إلى تلوث مياه الينابيع,  التي اعتاد الموطنين الحصول على حاجتهم منها لأغراض الشرب, وتم تلويثها  بمياه الحفر الامتصاصية , نتيجة عدم اكتمال مشروع الصرف الصحي ,الذي مضى عليه أكثر من سنتين دون ان يكون له نهاية.
وفي السياق ذاته تشكو" المواطنة رحمة علي حسن "أم لثلاثة أطفال يدرسون  في مدارس مستأجرة , من ان هذه المدارس تفتقر  لأية مواصفات تربوية, كونها مصممة كمنازل وشقق ,وتضيف ان معظمها يخلو من التهوية المناسبة والساحات ,وتضرب مثلا على ذلك "بمدرسة المرج,ومدرسة عيصرا, ومدرسة أم اجوزة, والمدرسة القديمة,مؤكدة  على اكتظاظها بشكل يتنافى  وخطة التطوير التربوي.
====
وفي المقابل يؤكد رئيس البلدية الدكتور "احمد الزعبي"ان الحفر والمطبات الموجودة  في الشوارع, سببها الحفريات  المتعلقة بمشروع الصرف الصحي,ويضيف ان المقاول لم يلتزم بالتعليمات  الواردة بالعطاء والتي تنص على ضرورة قيام المتعهد بإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل المباشرة بالمشروع  ,مشددا على ان البلدية   تقدمت بعدة  مذكرات إلى وزارة  المياه, بخصوص مخالفة  المتعهد لشروط العطاء , الا ان الوزارة  لم تتخذ أي إجراء ويتابع  ان البلدية  ألان بصدد إقامة دعوى قضائية  على وزارة المياه وعلى الشركات  التي تقوم بتنفيذ مشروع الصرف الصحي, اما فيما يتعلق بالنظافة ,فأكد ان البلدية لا تمللك سوى  ضاغطة واحدة , لا تكفي لخدمة   تجمع يبلغ عدد سكانه حوالي خمسين إلفا  .,ويبين ان البلدية لا تملك الا" جرافة " واحدة مستعارة من أحدى البلديات,مضيفا ان إعادة أصلاح البنية التحتية في البلدية تحتاج إلى حوالي ثلاثة ملايين دينار,  لا تملك البلدية منها شيئا
=====
اما مدير عام سلطة مياه جرش"يوسف عبيدات    " فيشدد على ان السلطة قامت بوضع "ارمات " تحذيرية أمام  جميع الينابيع السطحية ألملوثه, وحذرت المواطنين من استخدامها لأغرض الشرب ومؤكدا ان المشكلة ستحل قريبا, مع أنتها العمل بمشروع الصرف الصحي.
































0 التعليقات

Write Down Your Responses