" مصنع المربيات والمواد الغذائية في" بلدية المعراض" "متوقف وآلاته تآكلت من الصداء"

الصياد نيوز
شكا مواطنون من منطقة " المعراض "  غرب جرش من تحويل"  مصنع  المربيات  والمواد  الغذائية "   الذي أمر جلالة الملك عبدا لله  الثاني  بإنشائه  لخدمة  أبناء  المنطقة ، إلى مصنع  لتعبئة  المياه  المعدنية، تحت اسم شركة "نبع الخير " بالرغم  من استيراد ماكينات مصنع المربيات منذ عامين.

======
عبدا لله محمد عيا صره  مواطن  من منطقة المعراض" يقول أن المصنع  انشيء  منذ عامين, واكتملت  كافة  مرافقة من ابنيه وبنى تحتية ، ويضيف  أن المواطنون في منطقة المعراض  استبشروا خيرا  . لان  المصنع سوف  يؤمن   فرص عمل لأبنائهم  ويستوعب  إنتاجهم  من  الفواكه  ويتابع  غير أن الذي حصل  عكس ذلك تماما حيث  لم يوفر  المصنع  فرص العمل المرجوة , كما أن المصنع تحول بقدرة قادر من مصنع مربيات  فواكه  إلى مصنع  مياه  معدنية .
========
أما  منير  محمد عربيات من  منطقة المعراض "فيؤكد  أن الماكينات  الخاصة   بصناعة   المربيات  قد تم استيرادها  منذ عامين،  وهي  ملقاة  أمام المصنع ، ليأكلها  الصداء, ويطالب  الجهات  المعنية  بان تتدخل لمعالجة  أوضاع المصنع  وإعادة تشغيله.
========
من جانبه  قال الدكتور  محمد  الربيع  رئيس جمعية  أبناء المعراض"  أن  المصنع انشيء  ويعاني من عيوب كبيرة  في البناء , حيث أن سقف المصنع  مشقق وتنزف  المياه منه،  في فصل  الشتاء , وأضاف أن البنى التحتية  في المصنع  غير جاهزة ، كما أن   الماكينات  التي تم استيرادها للمصنع ، غير قادرة  على فصل البذرة عن الثمرة ,  وبالتالي لم يكن أمام  الجمعية  سوى تأجير ة  إلى شركة نبع الخير ، التي  قامت باستغلال المبنى  في تعبئة  المياه المعدنية ،مقابل  مبلغ "27 " ألف دينار  مقسمة بين  الجمعية  التي تحصل على "70%" والبلدية  "15%" ومركز الأميرة بسمة "15%" ويضيف أن تكلفة  أنشاء  المصنع  بلغت  نصف مليون  دينار.
========
وفي المقابل  يؤكد مدير مصنع نبع  الخير  المهندس أيمن  المجالي" أن الشركة تعاني من  صعوبات  كبيرة في تشغيل المصنع وان خسائر  كبيرة  ، تلحق به سنويا  بسبب عدم توفر  المياه وعدم سماح  السلطة  لإدارة  المصنع  بحفر بئر مياه  خاص بها ، وينوه إلى أن المصنع ألان يقوم بشراء المياه  من سلطة  ، بعدل  تسعة أمتار  أسبوعيا ،  وهي كمية  غير كافية ن ويبين  أن صعوبة المواصلات  كانت عقبه أخرى أمام  المصنع  سيما وان  المصنع  يصدر إنتاجه  إلى العراق  وكلفة تسير  الشاحنات من  جرش  باتجاه  العراق  تزيد  مائة دينار  عن مثيلاتها في عمان ، ويتابع  أن المبنى  يعاني   من عيوب كبيرة  وتشققات  في السطح  تنزف منها  المياه في فصل الشتاء، وتؤدى  إلى تأكل   معدات المصنع،وينوه  إلى أن لجنة  برئاسة  مساعد  محافظ جرش  موفق الشبول  قامت بالكشف  على المبنى وقدمت  تقرير " يحمل  الرقم  "ا\7\2\طوارئ\967 تاريخ 2\3\2009\   جاء فيه" بناء على  كتاب من  عطوفة رقم ط \7\2\طوارئ\\967 تاريخ 1\3\2009 " قامت ا اللجنة  الموقعة  بأدناه بالكشف  الحسي  على المواقع التالية:
أولا: مصنع  النبع لتعبئة  المياه  المعدنية   الكائن  في منطقة  بلدية  المعراض  حيث تبين بعد  الكشف , تسرب  المياه من سقف المبنى  إلى مبنى مكاتب الإدارة بسبب الإمطار.
ثانيا:  تسرب كميات  كبيرة من  مياه  الأمطار من خلال سقف الهنجر  إلى داخل  الصالة ،  الموجود فيها  الأجهزة  وإكمال  التعبئة وكذلك  تسرب مياه الأمطار  إلى معظم  الغرف وأماكن تخزين  المياه الجاهزة.
ثالثا: التوصيات -  لا يوجد  ما يمكن  أن يقدم  إلى أصحاب   المبنى  من  مساعدة  بسبب حاجة المبنى   للصيانة.
من جهة أخرى قالت  نائب مدير صندوق الأميرة بسمة إيمان النمري    "  أن المصنع واجه بعض العقبات بسبب  أعوام  الجفاف السابقة  وأضافت أن معدات  المصنع جاهزة وسيتم  تركيبها  بعد  أن يتم  استيراد  الآلة الخاصة بفصل النواة وبينت  أن الجمعية قامت بتأجير  المبنى لمصنع نبع الخير بمبلغ مقداره "72" ألف  دينار

0 التعليقات

Write Down Your Responses