جرش: حديقة باب عمان تنتظر التشغيل وتزويدها بالخدمات منذ 8 أشهر

الصياد نيوز - صابرين الطعيمات-أكد سكان محافظة جرش أن حديقة باب عمان والتي مضى على استلامها 8 أشهر وأقيمت بمكرمة ملكية سامية ما تزال بحاجة إلى مزيد من الخدمات التي تسهل على المواطنين استخدامها. 

وقال المواطن مصطفى عضيبات إن الحديقة التي أقيمت بمكرمة ملكية على مدخل باب عمان السياحي، وتقع بالقرب من المدينة الأثرية وموقعها بحاجة إلى مزيد من الخدمات حتى يتمكن المتنزهون والمواطنون من استخدامها كالمرافق العامة وأكشاك البيع وأشجار ومرافق ترفيهية للأطفال.
ويرى عضيبات أن كافة الحدائق والمتنزهات في جرش يجب استثمارها بالشكل الصحيح، كون المدينة تكتظ بالسكان وتفتقر للحدائق العامة والمتنزهات التي يستطيع فيها المواطنون الترفيه عن أنفسهم، خاصة في فصلي الربيع  والصيف اللذين تكثر فيهما الرحلات.
ويعتقد المواطن محمود البندقجي أن موقع حديقة باب عمان استراتيجي وسياحي وقريب من المدينة الأثرية، غير أنها ما تزال بحاجة إلى مزيد من الخدمات والمرافق التي تؤهلها للاستخدام، فالحديقة الآن عبارة عن بعض الشجيرات الصغيرة ومقاعد وممرات فرعية.
وأوضح أن استثمارها وتشغيلها من قبل البلدية سيؤدي إلى استقطاب آلاف الأفواج السياحية للاستفادة منها، خاصة ونحن على أبواب فصل الصيف.
من جانبه، أكد مصدر مسؤول في بلدية جرش الكبرى أن أن وزارة السياحة والآثار وعدت منذ تسلمها الحديقة قبل 8 أشهر بطرح عطاء بناء أكشاك ومرافق أخرى للحديقة، لغاية تمكين البلدية من استثمارها، وتحقيق دخل مادي يغطي جزءا من نفقات إدارتها غير أن العطاء لم يطرح حتى الآن.
وقال المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه إن البلدية لم تستفد فعليا من تشغيل الحديقة حتى الآن، خاصة أنها بحاجة إلى مزيد من المرافق والخدمات العامة التي يحتاجها الزوار، مشيرا إلى أن تكلفة تشغيلها تقدر بـ1500 دينار شهريا، لحاجة البلدية إلى تعيين حراس وعمال للعناية بالحديقة بشكل يومي ومنع العابثين من تخريبها.
وأكد أن وضع البلدية المالي لا يمكنها من بناء أكشاك أو مرافق أخرى، والتي تحتاج إلى دعم من وزارة السياحة والآثار لغاية استثمار الحديقة بالطريقة الصحيحة التي توفر دخل مادي للبلدية. وبلغت تكلفة إنشاء الحديقة ما يقارب المليون وربع المليون دينار، وكانت بلدية جرش الكبرى قد رفضت استلام المشروع لحين مساعدتها ماديا، لتتمكن من تشغيل الحديقة وبعد وعود بمساعدتها وافقت اللجان الفنية على الاستلام ولم يتم مساعدتهم ماديا بأي شكل من الأشكال وفق المصدر ذاته.

Labels: محليات