نائب المراقب العام للاخوان المسلمين في الاردن زكي بني ارشيد" الحملة الإعلامية تريد شيطنة الحركة الإسلامية في الاردن"




alt

 الصياد نيوز - رفاد عياصره - أكد زكي  بني ارشيد في صالون سياسي نظمه حراك العياصرة للتغيير والاصلاح
 في  بلدة ساكب يوم امس  الجمعة بعد صلاة التراويح" أنّ الإنجازات والشرعيات الأردنية  لم يطاولها الاصلاح وانها  تآكلت وتراجعت بل ربما بعضها اختفى من الوجود، متابعاً " وعندما تتآكل الشرعية الشعبية وأقصد بها صناديق الاقتراع ، فلقد حيل بين الشعب الأردني وبين أن يعبّر عن أشواقه ورغبته وإرادته التي تتمثل في انتخابات حرّة ونزيهة ، فعندما تُزوّر كل الانتخابات وتُفرض علينا قيادات لا تمت لهذا الوطن بصلة ، فهم يزوّرون كل الانتخابات ويعترفون بذلك " . وأما عن شرعية الإنجازات فقال بني ارشيد " لم يبق من شرعية الإنجازات شيء فقد قالوا في السابق أنّ نظام الحكم في الأردن بنى مؤسسات وبنية تحتية واسعة ، والآن كل ما تم إنجازه في الماضي تم بيعه فهذه الشرعية تآكلت " وأما  عن شرعية المقاومة فقد انتهت منذ توقيع الأردن معاهدة وادي عربة فأصبح الصديق عدواً والعدو صديقاً ، وأصبح دور الأردن دوراً وظيفياً فلم يبق لنا من الشرعيات شيء

 " . وحول الحالة الإعلامية العربية والأردنية قال: " الحملة الإعلامية تريد شيطنة الحركة الإسلامية وليعلموا جميعا أنهم إذا أرادوا أن يخوفوا فإنما يخوفون الجبناء ونحن لسنا جبناء ونحن لا نحاف وسيشهد الله بأننا مخلصون ، والتاريخ والأجيال ستشهد إن كان قدرنا قد انتهى فسنموت ونحن واقفون ولن نعطي الدنية ولن نتنازل وإلا فقد عُرض علينا ليس إغراءات إنما إغواءات ، عُرض علينا جملة وزارات ومقاعد نيابية تنوف الأربعين ومقاعد في مجلس الأعيان ومدراء دوائر عديدة ، ولكنه عندما يصبح الوطن قالب كيك فاقرأ على الدنيا السلام " وأضاف " هناك كُتّاب وصحفيون تُؤتى لهم المواد جاهزة معلّبة وليس لهم إلا أن يضعوا تواقيعهم عليها ، وأما التلفزيون الأردني الذي ميزانيته من جيوب الشعب الأردني هو تلفزيون الرأي الواحد والعين الواحدة والأذن الواحدة والقرن الواحد " .

 مضيفا قبل الانقلاب كان الإعلام الرسمي الأردني يستثمر في الحدث المصري، خاصة أن بعض وسائل الإعلام كانت مجرد أبواق تريد توظيف الانقلاب للضغط على الجماعة في الأردن"
مبينا ان  من يراهن على تغير في مواقف الجماعة في الأردن بأنه "واهم ورهاناته فاشلة"، وقال "برنامجنا للإصلاح في الأردن هو برنامج وطني لا علاقة له بأي شكل بما يجري في الإقليم". "لاحظنا الاستثمار في فوز الرئيس مرسي واعتباره سيؤثر ويرفع سقف مطالبنا وثبت أن تأثير ذلك كان محدودا،

ووصف خطاب الإعلام الرسمي بـ"المرحب بما جرى في مصر"، وأنه حاول الاستثمار في لحدث المصري لإضعاف جماعة الإخوان الأردنية. وقال "الأردن يعتبر أن أي صعود لجماعات الإخوان إقليميا يؤثر عليه من خلال تقوية الجماعة الأردنية". وكشف عن محاولات سياسيين استثمار ما جرى في مصر لاحتواء الجماعة وإعادتها للاندماج في المسار السياسي، وهي محاولات قال إن احتمالات نجاحها "ضعيفة حتى الآن".وقال "سيبقى إخوان الأردن تحت تأثير الانقلاب في مصر لفترة وسيسطر هذا على خطابهم، لكنهم سيستمرون في خطهم السياسي الحالي الذي سيبقي على الأزمة مع النظام الذي يمارس  أشكال الضغط عليهم لعقلنة مطالبهم بما يتوافق وخطته للإصلاح التي يرفضها الإخوان".

وكان عريف الأمسية الدكتور منصور العمور العياصرة قال :" إذا كان أهل المزورون يجتمعون ويخططون ويمكرون فحري بأهل الحق أن يجتمعوا وأن يتشاوروا وأن يهتموا بأمور المسلمين لقوله صلى اله عليه وسلم ( من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم ) " .


,

0 التعليقات

Write Down Your Responses