ويشارك في محاور المجلس العلمي الثالث نخبة من علماء الدين حيث تحدث في المجلس كل من سماحة  مدير أوقاف جرش الدكتور مراد الرفاعي  والدكتور محمد يونس الزعبي مفتي محافظة العاصمة  والشيخ محمد عبد الجبار الزبن  عضو جمعية الحديث

والذين اكدو ان معجزة الرسول الكريم محمد "صلى الله عليه وسلم بكونها خالدة خلود النبوة المحمدية باقية بقاء الرسالة الإسلامية ، التي هي خاتمة الرسالات والحلقة الأخيرة المتكاملة في سلسلة الشرائع الإلهية وهذا أمر يؤيّده العقل ، ويؤكده البرهان. فالأنبياء كانوا أصحاب معاجز كثيرة وعديدة ،

واكد مدير أوقاف جرش الدكتور مراد الرفاعي" ان القرآن معجزة خالدة وباقية على مدى الازمان  والامكنة ليكون مصداقا للرسالة الخالدة ، و حجة على الخلف كما كان حجة على السلف  فالقران تفوق  على جميع المعجزات  التي ثبتت للأنبياء السابقين وتابع  الرفاعي "ان عظمة القران في بليغ هدايته وكبير اثره انه هو الذي اخرج الناس  من حضيض الجاهلية الى اعلى مراتب العلم وجعلهم يتفانون في سبيل الدين واحياء الشريعة  واضاف الرفاعي" ان القران هو الذي نور القلوب اولئك العاكفين على عبادة الاصنام  فجعلهم اشداء على الكفار رحماء بينهم مبينا ان القران معجزه الهية في بلاغته واسلوبه  فهو معجزه ربانية وبرهان صدق على نبوة من انزل اليه مضيفا" ان القران هو الذي ارشد العرب الجفاة  المنشغلين بالحروب  الى الحكمة  كما هذب   نفوس كافة بني البشر  مما علق بهامن رجس الشرك في مدة يسيرة 

اما الدكتور محمد يونس الزعبي مفتي العاصمة "فاكد ان  
القرآن الكريم هو المعجزة الخالدة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم  ، ذلك أن معجزات الانبياء كانت تنتهي بموتهم الا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فهي باقية خالدة

    مبينا ان من الدلائل ما يحصل  من الاستشفاء بالقران  وطرد الشيطان وما شهد به العرب الفصحاء الذين:  قالوا ان عليه لحلاوة وان عليه لطلاوة وانه لمثمر اعلاه  مغدق اسفله فالقران حجة الله للبشر الى يوم يرث الارض ومن عليها