كان يسمى المحافظة الجنوبية في عهد مملكة فيصل الأول وعاصمتها عجلون وبين أن تأسيس الأمارة على يد المغفور له الملك عبد الله الأول انقذ الأردن من وعد بلفور المحدق به وأنقذ الضفة الغربية والقدس وتابع أن الأردن يقوم على الثالوث المقدس والعهد المقدس المتمثل بالقيادة الهاشمية والشعب والجيش فأولى أركان الثالوث القيادة الهاشمية الواعية التي استطاعت الولوج بالأردن إلى التقدم والرخاء والنماء بالرغم من كل محاولات المتربصين بالانقلابات وتدبير المؤامرات وبقي الأردن بفضل القيادة يبني في حين غيره استمر في الهدم وتابع ان القيادة الهاشمية قدمت الشهداء وكان على رأسهم الملك عبدا لله الأول الذي استشهد على أبواب المسجد الأقصى بسبب دفاعه عن القضية الفلسطينية وتمسكه بالوحدة الفلسطينية والعربية وأقامته للاتحاد الهاشمي وأضاف ان ثمانية عشر محاولة انقلاب تعرض لها جلالة الملك الراحل الحسين بن طلال وتابع ان المؤامرات تستمر من خلال قيام التنظيمات ذات الفكر المستورد بالتأمر على الأردن وعلى دور العشيرة لتحيد دورها وإثارة النعرات الطائفية والجهوية والعنصرية ولكن كل ذلك تحطم وسيتحطم بفضل وعي الشعب ووعي القيادة الهاشمية وبين أن الجيش لم يسلم من النيل منه من خلال التشكيك بمهماته الخارجية ودوره في حفظ السلام ووصف بعض أفراده بالمرتزقة بالرغم من أنهم يقوموا بدور حفظ الامن والسلام في الربوع الملتهبة من العالم وتابع أن أخر تلك التخرصات كثرة اللغو عن الكلية العسكرية في منطقة برقش والادعاء بأنه سيتم انتزاع ثلاثماية شجرة معمره في حين ان القوات المسلحة الأردنية ستزرع بدلا عنها مئة الف شجرة وأضاف أن بعضهم لا يرغب بالدور الإنساني الذي يقوم به الجيش فنجده يناضل لإنهاء دور المستشفيات في غزه ورام الله وتابع أن المناداة بالملكية الدستورية فرية كبرى وورائها ما ورائها مما في نفس يعقوب وبين أن الأردن في خمسينات القرن الماضي طبق الملكية الدستورية وفاز بالانتخابات سليمان النابلسي عن الحزب الوطني الاشتراكي وكلفه جلالة الملك حسين بتشكيل الحكومة بالرغم ان سليمان النابلسي كشخص لم ينجح في تلك الانتخابات فماذا كانت النتيجة هي التأمر وتلقي التعليمات من دمشق والقاهرة حتى تم عزله لإنقاذ البلاد وتابع أن الأردن كان ومازل يعتبر القضية الفلسطينية هي المحور الأول لسياسته وقضية فك الارتباط التي تمت عام "1988" جاءت نتيجة مطالب منظمة التحرير الفلسطينية والجامعة العربية ومؤتمر الربا ط وأضاف أن قبل عملية فك الارتباط لم تبني إسرائيل في الضفة الغربية سوى ثلاثة وعشرين بؤرة استيطانية ولكن بعد ذلك تم بناء ثلاثماية وخمسين بؤرة استيطانية وتابع أن فك لارتباط جاء أيضا ليسمح للفلسطينيين للمشاركة في عملية السلام لان الاسرائلين كانوا لا يعترفون بمنظمة التحرير الفلسطينية لأن الضفة احتلت من الأردن وهذا ما قاله شارون لعرفات عنما قال" لن أعطيك شبرا واحدا لان الضفة تم احتلالها من الأردن" وتابع أن العودة عن فك الارتباط يعني إنهاء الوضع القائم في الضفة الغربية حاليا وإلغاء اتفاق أوسلو وتابع أن هناك قضيا شائكة وملفات تحتاج إلى بحث ويتمسك بها الأردن هي قضايا المياه والحدود والقدس واللاجئين وتابع أن تصريحات رئيس الوزراء معروف البخيت عن اتفاق حماس وفتح في القاهرة وقوله ان الاتفاق لا ينجح إلا بدور مركزي للأردن على ارض فلسطين وأضاف أن مكانة الأردن هي التي دفعت دول الخليج لقبول انضمام الأردن وأضاف لابد من الاهتمام بالمناسبات الوطنية مثل الاستقلال وعيد الثورة العربية الكبرى وعيد جلوس جلالة الملك على العرش وتعريب الجيش وبين أن توعية الطلبة بما وصل إليه الأردن من تقدم ودور القيادة الهاشمية في ذلك أمر بالغ الاهيمة سيما ونحن نعيش في إقليم ملتهب فالأردن وطن نموذج يحتذى ولا يقبل ابناوءه النموذج الليبي والمصري والتونسي وأشار إلى أن طوال عهد الدولة الأردنية لم يفقد شخصا واحدا ولم يقتل شخصا واحدا وكان دائما وطن الحرية والاعتدال ووطن الاستقرار والحرية وتابع أن جلالته يجوب الأقطار بحثا عن الاستثمار مخلفا وراءه شعبا وجيشا مخلصا وتابع أن ترسيخ ثقافة الولاء العمودي و والأفقي أمر مهم وتابع ان الملك عبدا لله الاول شجع الهجرة العربية الى فلسطين وانشاء من اجل ذلك صندوق الامة وتبرع بنصف مرتبه له في حين لم يقدم له شيئا من جهة عربية او أسلامية