اجل... مسيرات غاضبة في الطفيلة وجرش وعجلون والكرك ومعان والسلط واربد وذيبان والشوبك وسحاب


عاجل... مسيرات غاضبة في الطفيلة وجرش وعجلون والكرك ومعان والسلط واربد وذيبان والشوبك وسحابالصياد نيوز
– انطلقت مسيرات غاضبة في محافظات الطفيلة والكرك ومعان وجرش وعجلون واربد وذيبان والشوبك عقب صلاة يوم الجمعة احتجاجا على التباطؤ في إجراء الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية والإعلامية والدستورية.


ودان المشاركون في المسيرات أعمال البلطة التي تستهدف المشاركون في المسيرات المنادية بالإصلاح والتغيير.

ونادى المشاركون في المسيرات برحيل الحكومة وتشكيل حكومة إنقاذ وطني لتصريف أعمال البلاد وحل مجلس النواب الذي أصبح عاجزا عن القيام بدوره التشريعي والرقابي بحكم ارتمائه في أحضان الحكومة التي أضحت الموجه الرئيسي له، فضلا عن ضرورة إجراء تعديلات دستورية تحقق العدالة الاجتماعية.

وشدد المشاركون في المسيرات على ضرورة تطهير البلاد من كل الفاسدين الذين نهبوا خيرات الوطن وثرواته ورفع يد الأجهزة الأمنية وقبضتها الحديدية عن كافة مؤسسات الدولة والحياة السياسية والثقافية والمراكز الشبابية والرياضية والأحزاب وكافة مفردات الدولة الأردنية وتوزيع مكتسبات الوطن توزيعا عادلا بعيدا عن المحسوبية والشللية والمصالح الضيقة وحل مجلس النواب الأردني وتشكيل حكومة إنقاذ وطني ورفض مشاريع التوطين والتصدي لمؤامرة الوطن البديل.

وعلمت سرايا أن مسيرة في اربد وبعد الاعتداء عليها من قبل البلطجية تدخل رجال الامن العام وقاموا باستخدام الغاز المسيل للدموع في سبيل تفريقها.

وهتف المشاركون في مسيرات المحافظات بشعارات كان من أهمها: الشعب يريد اصلاح النظام،  كرامة وحرية إعلام وصحافتنا ما بتنظام، يلي تحارب بالإعلام المطلوب إصلاح النظام، بدنا نحارب الفساد ... ملينا دور الشحاد، الإصلاح والتغير بدو يصير، هبتنا بدها تجديد ... شعب الأردن مش عبيد،  يا نظام ارتاح ... ارتاح ... ما أنت ناوي ع الإصلاح، عالسكراب عالسكراب الحكومة والنواب، نقرش بزر نقرش فستق ... هذا المجلس جد بيخنق، وحد صفك وحد صفك حكومة مصت دمك، مش همه بس الفاسدين الشله كبيرة ومعروفين، مليارات الجعانين على اللبس والفساتين، ناس بتسرق بالآلاف وناس وبتوكل خبز حاف، ناس بتسرق ملايين وباقي الشعب جعانين، يا حيف على الرجال الذي يخوفهم مقال، لا اله إلا الله والغدار عدو الله، الموت ولا المذلة،والأردن حرة حرة في عيونا تبقى دره، من الشمال للجنوب الإصلاح مطلب شعوب، الشعب مصدر السلطات، فكرة الوطن البديل مرفوضة، الشعب يحاسب من .....؟؟؟؟، خصخصة الشركات الحكومية لمصلحة وحساب من ....؟ الاستغلال باسم الاستثمار ما لم يساهم في تنمية المجتمع المحلي مرفوض، توزيع مكتسبات التنمية بعدالة، فتح باب التجنيس لغير الأردنيين مرفوض، لا للطبقية في المجتمع، لا لتوريث المناصب في الوظائف الحكومية، العفن أكل مطالب الشوبك في أدراج الحكومات المتعاقبة.

وأصدر الحراك الشعبي في الأردن في جمعة اجتثاث الفساد والبلطجة  بيان غاضب جاء فيه: إن ما يمر به وطننا الغالي في هذه الأيام العصيبة لم يعد يخفى على أحد، فالوطن يعيش حالة غير مسبوقة من تاريخه، حيث أن نهج الحكم قد أوصل الوطن إلى حافة الهاوية وأصبح اليأس من الإصلاح عنوان المرحلة القادمة، والذي سيقودنا حتما نحو التصعيد والمجهول نتيجة لحالة الجمود والانعزال والتخبط في السياسات القائمة على القمع والبلطجة والفتنة واستعباد البشر حتى أوشك النظام على فقدان بوصلة الإصلاح وفقدان القرار الوطني الفاعل داخليا وخارجيا واهتزت ثقة الناس بقيادتهم وبمؤسساتهم التي سادها الاستبداد والفساد نتيجة التفرد بالحكم.

وأضاف البيان: آن الأوان لمصارحة النظام لشعبه بحقيقة ما آل إليه الوطن من خلال حوار وطني جاد وجامع يضم كافة أطياف المجتمع و مكوناته حتى نستطيع إعادة ترتيب بيتنا الداخلي للخروج من الأزمات الخانقة والاعتراف من قبل النظام بأنه لا يمكن الخروج من هذه الدوامة دون مشاركة القوى الوطنية كافة لنخلص إلى تشكيل حكومة إنقاذ وطنية تضع خارطة طريق عبر جدول زمني لانجاز الإصلاحات الشاملة والجذرية و إعادة هيكلة الدولة لنضع أقدامنا على أعتاب مرحلة جديدة، فضلا عن أن الإصلاح هو استحقاق شعبي و الشعب هو صاحب الشرعية و المشروعية.

وقال البيان: لا زال النظام مسيطرا على مفاصل الدولة ومتشبثا بحلول ترقيعية يفرضها بعيدا عن صوت الشعب لأنه استمرأ الانفراد بالحكم والسلطة ولا زال يرى الأمور من خلال مصالحه هو لا مصالح الوطن الجريح، فهذه الحلول ما هي إلا وهمية وسراب خادع ونهج فاشل أثبت عدم مصداقيته لغياب الجدية و يجري فيه استخدام الذرائع لتأخير الإصلاح واستنزاف الوقت وما عاد هذا ينطلي على شعبنا فهي محاولات يائسة لإجهاض الحراك الشعبي السلمي للالتفاف وإعادة إنتاج مرحلة ما بعد عام 1989 و هبة نيسان المجيدة.

واضاف البيان: إن أساليب النظام ومحاولاته المتكررة لضرب الحراك الشعبي عبر تجييش و تعبئة أبناء الوطن ضد بعضهم البعض لن يجدي نفعا فهم أخوتنا وهم المغرر بهم وهم أدوات استغلت الأجهزة الأمنية ودائرة المخابرات العامة حاجاتهم وعوزهم، فجعلتهم يضربون أبناء جلدتهم حتى أصبح الأخ عدوا لأخيه والولد عاقا لأبيه وبدأت الفتنة تطفو على سطح الوطن حتى أصبحت الدماء تقدم قربانا  لرؤوس الفساد و الاستبداد وإننا نحذر هؤلاء مخططين ومنفذين من مغبة المقامرة بتعكير صفو الوحدة الوطنية و النسيج الاجتماعي أو جرّ البلاد إلى مستنقع الفتنة أو النيل من الرموز الوطنية والتعرض لقادة الإصلاح و جمهور المسيرات السلمية و الحراك الشعبي و نحذرهم من خطورة امتحان الأردنيين في كرامتهم و نقول لهم إياكم إياكم ثم إياكم أن تجربوا معنا هذا الأمر.

وقال البيان: إن للصبر حدود وللعقل قدرة محدودة على التحمل، وبعد ذلك لا نعلم أين يمكن أن تصل الأمور.. ! فعلى الجميع القيام بواجباتهم حتى يصبح الوطن نظيفا من رموز الفساد والمفسدين فقوموا بواجبكم الحقيقي في حماية الوطن، مخاطبا البيان أصحاب القرار: إياكم من حماية الفاسد على حساب مصالح الوطن عبر التفنن في ابتكار تشريعات باطلة وغير دستورية لحمايتهم، شعبنا يعرفهم، كره صورهم، ملّ إشكالهم، لا يريد سماع أسمائهم.. وعليهم أن يرحلوا عن حياتنا، أريحونا من حكاياتهم ومغامراتهم الفاسدة، ارحلوا عن حياتنا قبل فوات الأوان و حدوث ما لا تحمد عقباه، فلن تسرقوا منا حلمنا كما سرقتموه قبل "22" عاما، لقد حدد الشعب هدفه و اختار طريقه ولا رجعة إلى الوراء مهما قدمنا، فالأردن يستحق منا أكثر.

0 التعليقات

Write Down Your Responses